وقالت المصادر إن مقاتلين من جماعة أحرار_ الشام، التي تسيطر على بلدة حرستا المحاصرة، اتفقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وعرض بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع النظام.
واستعاد النظام والميليشيات المتحالفة معه 70% من الأراضي التي كانت تحت سيطرة المعارضة في الغوطة، ويفر المدنيون بالآلاف بعد القصف الذي استمر أسابيع.
وقال عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم الذي بدأه النظام، الشهر الماضي، بدعم من قوة جوية روسية، أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
وأعطى النظام، الأحد الماضي، مقاتلي المعارضة في حرستا مهلة للانسحاب.