Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تفاصيل جديدة عن الخلافات التي دارت بين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي أقاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء الفائت، والمسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أنّ تيلرسون ومستشار الأمن القومي الأميركي هربرت مكماستر كانا على خلاف مع كوشنير، مشيرةً إلى أنّ صهر ترامب عمل على تطوير علاقات ديبلوماسية مع قادة دول عدة من دون استشارة مسؤولي الأمن القومي أو المسؤولين الديبلوماسيين.
في السياق نفسه، بيّنت الصحيفة أنّ كوشنير بنى علاقة وطيدة جداً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعدما أصبح كبير مستشاري ترامب، لافتةً إلى أنّه أجرى لقاءات معه وجهاً لوجه واتصل به هاتفياً مرات عدة.
وعلى رغم أنّ مناصري كوشنير يثنون على جهود كوشنير هذه ويعتبرونها مهمة من أجل التوصل إلى اتفاق للسلام في الشرق الأوسط، أكّدت الصحيفة أنّ مساعي صهر ترامب لا تعجب الجميع، موضحةً أنّ البعض يتذرّع بحرمانه حق الوصول إلى المعلومات المصنفة سرية وفشله في التنسيق مع مسؤولي الأمن القومي أو المسؤولين الديبلوماسيين.
توازياً، تحدّثت الصحيفة عن نجاح كوشنير في إقناع ترامب في التوجه إلى السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة، وهي الخطوة التي عارضها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، كاشفةً أنّ تيلرسون تساءل ذات مرة: “من هو وزير الخارجية هنا؟”.
في المقابل، تحدّث مكمساتر في بيان للصحيفة عن “علاقة العمل الوطيدة” التي جمعته بكوشنير، مؤكداً أنّهما كانا ينسقان بحذر على مستوى العلاقات مع القادة الأجانب. وقال مكماستر: “أثبتت علاقات جاريد قيمتها في تحقيق أجندة الرئيس في عدد من المناطق الأساسية في العالم”.
( “لبنان 24” – WP)