كشف باحثون أميركيون أن إمكانية الإصابة بعدوى في الطائرات تكاد تقتصر على الأشخاص الجالسين في مقاعد مجاورة للشخص المريض.
وقال الباحثون في دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأميركية للعلوم، إن الأشخاص الجالسين على مقاعد في الصف نفسه مع الشخص المصاب أو في المقعد المجاور أو الذي يليه يتعرّضون لإمكانية التقاط العدوى بنسبة 80%.
وأضاف الباحثون: “أما باقي المسافرين فاحتمال انتقال العدوى إليهم لا يزيد عن 3%”.
وهذه الدراسة هي الأولى التي تتناول التقاط عدوى بين المسافرين.
وقال روبرت غلاتر، الطبيب في مستشفى “لينوكس هيل” في نيويورك والذي لم يشارك في هذه الأبحاث، إن الدراسة “تخالف المعتقدات الشعبية بأن العدوى قد تسري في كل الطائرة حين يسعل ويعطس فيها” شخص مصاب بالزكام.
وشملت الدراسة 10 رحلات في الولايات المتحدة، ودرس الباحثون عينات من المقاعد والأحزمة والطاولات، وتبيّن أنها تخلو من الفيروسات، ما يشير إلى أن معظم حالات العدوى تنتقل بالعطس أو السعال.
وقال روبرت غلاتر: “الاهتمام بتنظيف اليدين بعناية باستخدام المعقّمات من شأنه أن يقلّص إمكانية #الإصابة_بمرضأثناء السفر”.
وحذّر الباحثون من أن أفراد الطاقم المصابين يمكن أن ينقلوا العدوى إلى ما معدّله 4.6 راكب في كل رحلة.