وتمكن صالح من إحراز المركز الأول ضمن الفئة التاسعة في منافسات البولينغ التقليدية للاعبين، التي أقيمت في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ليضيف بذلك ميدالية ذهبية جديدة إلى مجموعته الكبيرة.

وبدأ صالح ممارسة هذه اللعبة في 2010. وبعد مرور عام على ذلك، بدأ بالمشاركة لأول مرة في منافسات الأولمبياد الخاص في أثينا باليونان، حيث أحرز فيها ميداليتين ذهبيتين.

وتشعر السيدة الإماراتية أم صالح بالفخر في كل مرة ترى ابنها صالح يمارس لعبة البولينج ويتمكن من إسقاط الأهداف في نهاية المسار.

وقالت أم صالح إن ابنها تمكن من إحراز ميداليتين ذهبيتين في مصر، كما فاز ببطولة العالم في الولايات المتحدة عام 2014، وأضافت: “إنه يرغب الآن بمواصلة تحقيق الإنجازات”.

كما أكدت على أنه يمثل نموذجا للشغف والإصرار اللذين يتمتع بهما بين أفراد عائلته، قائلة: “إنه ذكي للغاية، ومحبوب ومتميز بين أصدقائه وعائلته وكل من يلتقي به”.

لكن الأمر الأكثر أهمية، كما تقول أم صالح، هو التغيير الإيجابي الهائل في شخصية صالح منذ اكتشاف حبه لهذه الرياضة، ومشاركته في المنافسات على المستوى العالمي في بطولات الأولمبياد الخاص.

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم دمج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

كما تمثل دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، الحدث الرياضي الأكثر وحدة وتضامنا في تاريخ الأولمبياد الخاص، حيث ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم.

وحضر أكثر من ألف رياضي من 31 دولة للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، ويشارك الرياضيون في 16 رياضة مختلفة تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة.