نوه المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، في بيان تلاه عضو المجلس المحامي همام زيادة بعد جلسة دورية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، بزيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية “بلده الثاني واللقاء المثمر مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ومن المنتظر أن تبرز نتائج هذه الزيارة في الأيام المقبلة، خصوصا في المؤتمرات التي ستنعقد لدعم لبنان اقتصاديا وفي شتى المجالات”.
وطالب المجلس المرشحين للانتخابات النيابية ب “أن يكون التنافس في ما بينهم ضمن القيم الأخلاقية والأصول الديموقراطية بكل رقي وحضارة كما سائر البلدان في العالم”، متمنيا على اللبنانيين “المشاركة لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي”.
واعلن دريان امام المجلس الشرعي ان “دار الفتوى على مسافة واحدة من جميع المرشحين”.
ودعا المجلس الشرعي الى “إنهاء قضية الموقوفين الإسلاميين وخصوصا ان بعضهم بدأ بالإضراب عن الطعام نتيجة الشعور بالمظلومية، مما يستدعي من الجهات المعنية معالجة الأمر بإصدار العفو العام الشامل، وهذا يشكل ارتياحا لدى أهاليهم ويخفف معاناتهم في ظل الأوضاع التي تشهدها الساحة اللبنانية”، مؤكدا “ان المجلس يتعاطى مع هذا الملف بروح المسؤولية الوطنية والقدرة على التواصل مع المسؤولين بروح الانفتاح والتسامح والحزم أيضا في الوقت نفسه”.
كما ناشد مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي “مساعدة الشعب السوري الشقيق وبخاصة ما تتعرض له الغوطة من تغيير ديمغرافي وتدمير للحجر والبشر لم يشهد له مثيل في الحروب العبثية التي حصلت وتحصل في دول العالم”.