وواصفا إغراقا للصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة بأنه “اعتداء على بلدنا”، وأبلغ ترمب مؤتمرا صحفيا أن النتيجة الأفضل هي أن تنتقل الشركات إلى أميركا، وأصر على أن الإنتاج المحلي ضروري لاعتبارات الأمن القومي.
وقال “إذا كنتم لا تريدون دفع ضرائب، فلتأتوا بمصانعكم إلى الولايات المتحدة الأميركية”.
وقال البيت الأبيض إن القرار سيصبح نافذا بعد 15 يوما، وأوضح مسؤول أن الشركاء الأمنيين والتجاريين يمكنهم التفاوض تجنبا لفرض الرسوم.
وبلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من الصلب 33,46 مليار دولار في عام 2017 مقابل 24,28 مليار دولار عام 2016، بزيادة نسبتها 37,8%.
وبلغت واردات الألومنيوم 17,31 مليار دولار مقابل 13,14 مليار بزيادة حجمها 31,7 %.
وفقًا لبيانات وزارة التجارة الأميركية للعام 2017 فإن البلدان العشرة الأولى المصدرة للصلب هي كندا 15,6% بقيمة 5,2 مليار دولار والبرازيل 9,1% (3 مليار) وكوريا الجنوبية 8,3% (2,8 مليار) وروسيا 8% (2,7 مليار) والمكسيك 7,1% (2,4 مليار) واليابان 4,8% (1,6 مليار) وألمانيا 4,6% (1,5 مليار) وتركيا 3,7% (1,2 مليار) وتايوان 3,7% (1,2 مليار) وجنوب إفريقيا 2,9% (982 مليار).
إلى ذلك، قال بول رايان رئيس مجلس النواب الأميركي إنه يخشى “عواقب غير مقصودة” للرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم.
وأكد رايان أنه سيواصل حث البيت الأبيض على تضييق سياسة الرسوم الجمركية بحيث تركز “فقط على الدول والممارسات التي تنتهك قانون التجارة”.
من جهته قال السناتور الجمهوري جيف فليك يقول إنه سيقدم مشروع قانون لإلغاء الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم. وانتقد السناتور الجمهوري أورين هاتش رئيس لجنة المالية بمجلس الشيوخ الرسوم الجمركية لكنه سيواصل العمل مع البيت الأبيض “لتخفيف الضرر”.