ولفتت المجلّة إلى أنّ إسرائيل ولبنان خاصا حروبًا مميتة، ومن أجل منع نشوب حرب جديدة، قدمت قوات حفظ السلام “اليونيفيل” الى لبنان من 41 دولة، وعدد المشاركين فيها 10 آلاف عنصر.
وتوقفت المجلّة عند ما قاله سفير فرنسا برونو فوشيه عن دور بلاده بمهمة حفظ السلام في لبنان، خلال حفل استقبال أقيم على سفينة القيادة والانتشار الفرنسية “ديسكموند” التي وصلت الى مرفأ بيروت الأربعاء. ولفتت المجلّة إلى أنّ 661 جنديًا فرنسيًا يشاركون ضمن مهمة فرنسا في اليونيفيل، والسفير الفرنسي أشار الى أنّ بلاده تلعب دورًا جوهريًا على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقال السفير: “نحن موجودون في لبنان، في منطقة جنوب الليطاني، من أجل ترسيخ الأمن ومنع اندلاع الحروب التي تهدد المنطقة والعالم، وهدفنا الأساسي مع المجتمع الدولي يبقى في أن تتمكن الحكومة اللبنانية من ممارسة سيادتها تدريجيًا على كامل أراضيها”.
وذكّرت الصحيفة بالحروب المتعاقبة، وصولاً الى حرب تموز 2006، وأشارت إلى أنّ التوترات الأخيرة حصلت لثلاثة أسباب وهي تنامي وجود “حزب الله” وحلفائه في سوريا، وتشييد الجدار الإسرائيلي على الحدود، وتصاعد الجدل حول حقول النفط والغاز في البحر، فكلّها أسباب أدّت إلى تصاعد نبرة الكلام عن صراع مرتقب من قبل الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
ومع تواجد “حزب الله” من جهة، والقوات الإسرائيلية من جهة أخرى، تبقى قوات اليونيفيل في المنطقة الوسطى، وفقًا للمجلّة، التي أوضحت أنّ الجنود ضمن قوات حفظ السلام يتوزّعون الى ما يلي: فرنسا (661 جنديًا)، أرمينيا (33)، كرواتيا(1)، اليونان (169)، النيبال (872)، النمسا (186)، قبرص (2)، غواتيمالا (2)، هولندا(1)، بنغلاديش (116)، السلفادور (52)، المجر (4)، نيجيريا (1)، بيلاروس (5)، استونيا (38)، الهند (899)، قطر(2)، بلجيكا(0)، فيجي (147)، اندونيسيا (1290)، صربيا(177)، البرازيل (208)، فنلندا (299)، إيرلاندا (377)، سيراليون(3)، بروناي (30)، فرنسا (661)، ايطاليا (1077)، سلوفينيا(17)، كمبوديا (185)، جمهورية مقدونيا (1)، كينيا (1)، إسبانيا (632)، الصين (418)، ألمانيا (126)، كوريا (331)، سريلانكا (151)، كولومبيا(1)، غانا (870)، ماليزيا (829)، تنزانيا(159) وتركيا (87).
وذكّرت المجلّة بأنّه في آب 2017، اتهمت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هالي اليونيفيل بأنّها “لا تقوم بدور فعّال تجاه حزب الله وتغضّ النظر عن نشاطاته في جنوب لبنان”.