هنأ “تجمع المعلمين في لبنان” المعلمين بعيدهم، مشيدا “بدورهم السامي الذي أجمعت عليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية”.
وأكد في بيان “ضرورة إنصاف المعلم وحماية مكانته الاجتماعية التي تليق به كي يؤدي رسالته بأمانة وإتقان، وهذا يتطلب من الحكومة اللبنانية والجهات الرسمية والخاصة المسارعة في الاستجابة لمطالب المعلمين المشروعة في القطاعين الرسمي والخاص لتأمين الاستقرار الاجتماعي والأمان الوظيفي لهم وحمايتهم من الصرف الكيفي”.
وإذ شدد التجمع على “وقوفه الدائم إلى جانب مطالب المعلمين المشروعة، التي ينادي بها معلمو القطاع الخاص والمتعاقدون في التعليم الرسمي والمستعان بهم والمتدربون في كلية التربية والفائض والإجرائي”، داعيا الجهات الرسمية إلى “تنظيم مهنة التعليم عبر إصدار قوانين ملائمة ترتقي بهذه المهنة وتحصن المعلم، وتؤمن له إعدادا وتدريبا مستمرا، ليقوم بدوره ويصبح قادرا على أداء مهامه بكل جدارة وكفاءة ورسالية تنسجم مع أمانة الإنسان التي يحملها”.