وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعاد التأكيد يوم الثلاثاء على عزمه فرض رسوم كبيرة على واردات الصلب والألومنيوم، محذراً الاتحاد الأوروبي من أنه سيواجه “ضريبة كبيرة” لعدم حسن معاملة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتجارة.
وأعلن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى حرب تجارية”، وأن قرار فرض رسوم على واردات الصلب والألمينيوم “قد تمت دراسته بعناية”.
وجاء كلام روس غداة استقالة غاري كون، أبرز مستشار اقتصادي لدى الرئيس دونالد ترمب، الذي كان يعارض فرض هذه الرسوم.
وتابع روس: “نريد علاقات جيدة مع حلفائنا”، مضيفا أن قيام الولايات المتحدة بزيادة إنتاجها من الصلب، سيجنب ارتفاع أسعار هذا المعدن.
وكان ترمب قد أعلن أن كندا والمكسيك قد تعفيان من الرسوم الجمركية على الصلب والألمينيوم، في حال أعربتا عن استعدادهما لإعادة التفاوض بشأن معاهدة التبادل الحر في شمال أميركا التي تجمع هذه الدول.
وقال ترمب صباح الأربعاء في تغريدة إن العجز التجاري السنوي الأميركي وصل إلى 800 مليار دولار العام الماضي، وحمل المسؤولين الأميركيين السابقين مسؤولية هذا الأمر.
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد رد الأربعاء بشكل مباشر على اعتبار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الحروب التجارية “جيدة ومن السهل الانتصار فيها”، بالقول من لوكسمبورغ إن الحروب التجارية “سيئة ومن السهل خسارتها”.