سلكت قضية المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحج طريقها القانوني أمس، بإحالتها و”المقرصن” إيلي غبش موقوفين على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس للادعاء عليهما بجرائم جنائية، وهو ما رأى فيه وكيل الفنان زياد عيتاني المحامي رامي عيتاني قرارًا قضائيًا “يؤكد بشكل لا لبس فيه براءة موكله”، متوقعا صدور قرار البراءة قريبًا “بغض النظر عن الشكل الذي سيصدر به سواء أكان إخلاء سبيل أو نهائيا بمنع المحاكمة”، وفقًا لما ورد في صحيفة “المستقبل”.
من جهتها، أعلنت مصادر عائلة عيتاني لـ”المستقبل” أنها تترقب خروج زياد نهاية الأسبوع الجاري، مشيرة الى أن الاستعدادات لاستقباله بدأت بانتظار تبلغ موعد إطلاق سراحه من محاميه خلال الساعات المقبلة.
وعن المسار القضائي للقضية، أوضحت مصادر مطلعة لـ”المستقبل” أن ملف الحاج – غبش هو ملف منفصل عن ملف عيتاني، وسوف يجري التحقيق الاستنطاقي معهما بعد أن يتسلم اليوم الخميس قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الادعاء، وتوقعت المصادر أن يتقرر مصير عيتاني في اليومين المقبلين بالإبقاء على توقيفه وإحالته بالتالي موقوفا أمام المحكمة العسكرية للمحاكمة بموجب القرار الاتهامي الذي سيصدره أبو غيدا، أو بتركه حرًا بإعلان تبرئته من الجرم المنسوب إليه.