وأفادت إحصاءات محدثة، مساء الثلاثاء، أن 256 شخصا عادوا إلى فرنسا بعدما انضموا إلى صفوف تنظيم داعش، يضاف إليهم 78 قاصرا.
وذكرت الحكومة الفرنسية أن نحو 1700 فرنسي توجهوا إلى مناطق المتطرفين في العراق وسوريا اعتبارا من 2014.
إلى ذلك، لا يزال 730 شخصا و500 طفل في المنطقة المذكورة.
ويشكل المتطرفين العائدون هاجسا لدى السلطات الفرنسية منذ الاعتداءات الدامية في 2015 التي شارك متطرفون فرنسيون عائدون من سوريا في جزء منها.
وبين آخر المتطرفين القتلى صبري السيد نجل رفيق والدة محمد مراح، المتطرف الشاب الذي قتل في اذار/مارس 2012 سبعة أشخاص بينهم ثلاثة يهود في جنوب غرب فرنسا.
وأعدم صبري السيد (33 عاما) من جانب “جناح متطرف” في تنظيم داعش في سوريا في الخريف الفائت بحسب شهادات عدة جمعتها أجهزة الاستخبارات الفرنسية. ونهاية شباط/فبراير، أفادت نشرة غير رسمية لتنظيم داعش أن “الأخ غير الشقيق” لمحمد مراح قتل بانفجار لغم.
لكن مصدرا قريبا من الملف قال “إنه يعتبر ميتا لكن يستحيل التأكد من أنه مات فعلا”، مضيفا أن شقيقه وليد السيد اعتبر “أيضا ميتا” ولكن في ظروف مختلفة.
وكان صبري السيد أحد أفراد الخلية المتطرفة في جنوب غرب فرنسا التي انتمى إليها محمد مراح والشقيقان جان ميشال وفابيان كلان الذين تبنوا اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في فرنسا.