ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مسعود جزائري المتحدث باسم القوات المسلحة قوله إن طهران ستمضي قدما في برنامجها الصاروخي رغم الضغوط الغربية.
وأضاف “البرنامج الصاروخي الإيراني سيستمر دون توقف وليس من حق القوى الأجنبية التدخل في هذا الأمر”.
إلى ذلك، قال إنه من غير المسموح لأي مسؤول إيراني “بحث هذه القضية مع أجانب”.
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي يزور إيران اليوم للتشديد على التزام أوروبا بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه قوى عالمية مع طهران، لكنه سيطرح أيضا مخاوف أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي هدد بالانسحاب من الاتفاق.
وكان لو دريان ذكر الأحد أنه ينبغي لإيران تهدئة المخاوف بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وإلا فإنها ستكون معرضة لعقوبات جديدة.
وقال في تصريحات لصحيفة (جورنال دو ديمانش) قبل زيارته المقررة للجمهورية الإسلامية، “هناك برامج للصواريخ الباليستية يمكن أن تصل لآلاف الكيلومترات، وتخالف قرارات مجلس الأمن الدولي وتتخطى الحاجة للدفاع عن حدود إيران”. وأضاف “إذا لم تتصد (لهذه القضية) على الفور، فهذه الدولة ستكون معرضة لعقوبات جديدة”.
وكانت إيران أعلنت السبت أنها لن تتخلى عن صواريخها الباليستية.
ويأتي تصريح جزائري اليوم بعد تصريح سابق له، السبت شدد خلاله على أنه لا يمكن أن يكون هناك حديث عن برنامج الصواريخ الإيرانية قبل تدمير الغرب لأسلحته النووية وصواريخه بعيدة المدى. وقال الجنرال مسعود جزائري لوكالة “إرنا” للأنباء الرسمية “إن ما يتحدث عنه الأميركيون ومن موقع الإحباط بشأن تقييد قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصاروخية، ليس سوى أضغاث أحلام وتمنيات لن تتحقق”، على حد تعبيره. وأضاف: “إن التفاوض حول الصواريخ الإيرانية مشروط بتدمير الأسلحة النووية وصواريخ أميركا وأوروبا بعيدة المدى”.