ويتهم سكان في العاصمة، ميليشيات الحوثي الإيرانية بافتعال هذه الأزمة، بهدف بيع الغاز بالسوق السوداء وجني أرباح خيالية من وراء ذلك.

وأشاروا إلى أن سعر الـ 20 لتر من الغاز يبلغ 7 آلف ريال يمني (27 دولارا)، وهو سعر باهظ مقارنة بالقدرات الشرائية المتردية لليمنيين ظل انقطاع كلي للرواتب لأكثر من عام ونصف العام في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

ويبلغ السعر الرسمي لأسطوانة الغار المنزلي في محطات التعبئة والمحال الرسمية التابعة لشركة الغاز (1250 ريالا) أي ما يساوي 5 دولارات.

وأكد سكان أن غالبية المحال الرسمية والخاصة التي تبيع الغاز المنزلي أغلقت أبوابها، منددين بندرة الغاز في السوق المحلية، أما المحطات الخاصة القليلة التي توفر أسطوانات الغاز فتشهد طوابير طويلة ويضطر اليمنيون للانتظار أمامها ساعات طويلة.

وأدى الارتفاع في أسعار الغاز إلى حدوث ارتفاع مماثلة في أجور النقل والمواصلات بنسبة 100 في المئة، مضاعفا بذلك المأساة التي يعيشها سكان العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.