ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﻳﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻧﻮﻓﻞ، ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ﻣﺠﺮﻯ ﻧﻬﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺪﺭ، ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﻭﺍﻷﻋﻀﺎﺀ : ﺭﻳﺎﺽ ﻳﻤﻖ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﺤﺎﺝ، ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﻳﻮﺑﻲ ﻭﻟﺆﻱ ﻣﻘﺪﻡ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﻳﻔﻲ ﺭﺷﺎﺩ ﺭﻳﻔﻲ .
ﻭﺍﺳﺘﻬﻞ ﺭﻳﻔﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺸﻜﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺪﺭ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ” ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻷﺻﻞ، ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻜﺎﺭ، ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺗﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺌﺘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺃﺷﻜﺮ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ ﺇﻥ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺒﻊ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻄﻤﺮ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻦ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ، ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﺳﻨﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺷﺮﻛﺘﻪ ﻟﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻟﺒﻼﺩﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﺝ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺒﺘﺬﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﻔﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺮﻱ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺟﻨﺪﻱ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﺭﻧﺎ ﺯﻋﺒﻲ ﻓﺘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﺣﺐ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺃﺅﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻴﺘﻲ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺭﺋﻴﺴﺎ، ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﺰﻣﻮﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺎ ﻗﺪﻣﻮﺍ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﺃﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﻴﻼ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻓﻀﻞ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﺃﺟﻤﻊ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺑﻴﺌﻴﺎ . ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺃﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺪﺭ ﺑﻌﺜﺔ ﻟﺘﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ، ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻣﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﻫﻮ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺑﻌﺜﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻨﻘﻮﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺇﻥ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺣﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺷﺮﺍﺀ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺤﺎﺭﻕ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻻ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﻤﺤﺎﺭﻗﻚ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺤﺮﻗﻚ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺷﻌﺒﻴﺎ ﻭﻛﻔﺎﻛﻢ ﺿﺤﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻨﺎﻩ ﻋﺒﺮ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻻ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ، ﻓﻠﺘﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺇﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﺹ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﻴﺮﺓ ﺇﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻮﻩ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﻐﻄﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻴﻼ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻈﻢ ﻭﻣﺪﺭﻭﺱ، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ، ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﺪﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ EDT ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﺧﻄﺔ ﺇﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻣﻮﻟﺪﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺽ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻐﺬﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﻊ، ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﺒﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﺎﻫﻀﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺟﺮﻯ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1/3/2018 ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ EDT ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮﺽ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻭﺳﻴﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ، ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺟﻤﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺆﻣﻦ ﺃﻭ ﺗﺴﺘﺄﺟﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ، ﻭﺭﺑﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺤﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻗﺎﺩﻳﺸﺎ، ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺣﻖ ﺍﻹﻣﺘﻴﺎﺯ ﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ، ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻣﻊ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺳﻴﺆﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ 24/24 ، ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺎﺗﻮﺭﺗﻲ ﻗﺎﺩﻳﺸﺎ ﻭﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ %35 ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺗﻴﻦ، ﻭﻳﺆﻣﻦ ﻣﺠﺎﻧﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻟﻴﻼ، ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻭﻃﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﻯ ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﺎ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﻌﺘﺎﺵ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻋﺎﺋﻼﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ، ﻓﺈﻥ ﺷﺮﻛﺔ EDT ﺳﺘﻄﺮﺡ ﺣﻼ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﺇﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻠﻴﻜﻬﻢ ﺃﺳﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻮﻟﺪﺍﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺿﻢ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ .”
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﻃﺮﺡ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺇﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﻫﻮ ﺣﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻟﺤﻴﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ