وأضافت أن الحزب أصبح مرتبطا بـ “كارتيلات المخدرات” في أميركا الجنوبية، وذلك من خلال التهريب، ومن خلال تبييض 200 مليون دولار شهريا من أموال تجار المخدرات.
وتتحرك أميركا اليوم على ما يبدو لمواجهة هذه العلاقة غير الشرعية بين حزب الله، وعالم الجريمة المنظمة.
ويدرس الكونغرس الأميركي مشروع قانون يمنح الرئيس دونالد ترمب سلطةً بتصنيف حزب الله “منظمة أجنبية للاتجار بالمخدرات” أو “منظمة إجرامية عابرة للحدود.
من جهة أخرى، دعا سابقا اثنان من كبار أعضاء “لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي” التابعة لمجلس النواب الأميركي في رسالة للنائب العام في الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق في دور إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في وقف عمليات إدارة مكافحة المخدرات الأميركية ضد شبكة تجارة المخدرات والسلاح التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.
يأتي هذا بعدما كشف تقرير أميركي أن إدارة أوباما، وبهدف إنجاز الاتفاق النووي الإيراني، أوقفت التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة المخدرات الأميركية حول شبكة إجرامية لجماعة “حزب الله ” اللبنانية، ما سمح لها بإيرادات بلغت مليارات الدولارات من الاتجار بالمخدرات والتي استخدمت لشراء السلاح ودعم العمليات الإرهابية.
وذكر تقرير استقصائي نشرته صحيفة “بوليتيكو” أن مسؤولي إدارة أوباما عرقلوا تحقيقات إدارة مكافحة المخدرات الأميركية والتي بدأت تحت مشروع “كاساندرا” منذ عام 2008 وبمساعدة 30 جهازا أمنيا محليا وخارجيا، حول الشبكة الإجرامية لتهريب الكوكايين والأسلحة وغسل الأموال التابعة لجماعة حزب الله.
(قناة العربية)