توصلت دراسة علمية إلى أنّ السباحة في البحر “تزيد كثيراً من احتمالات الإصابة بأمراض معوية، وآلام الأذن، وأمراض أخرى”.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها مركز “العلوم البيئية والصحية” في جامعة “إكستر”، احتمال “زيادة نسبة الإصابة بآلام الأذن بنسبة 77 في المئة، وزيادة الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 29 في المئة، مقارنة بأولئك الذين يسبحون في مياه غير مياه البحر”.
وأوضحت الدراسة أنّ المخاطر الناتجة عن السباحة “تنطبق أيضا على الرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج”، وذلك بعد تحليل نتائج شملت ما يزيد على 120 ألف شخص.
وقال المشرف على الدراسة ويل غيز:”لا نريد منع الناس من الذهاب إلى البحر، وهو أمر ينطوي على مزايا صحية كثيرة، مثل تحسين اللياقة البدنية، وإضفاء شعور بالسعادة، والتواصل مع الطبيعة”.
وأضاف :”لكن من بالغ الأهمية أن يدرك الناس المخاطر حتى يستطيعون اتخاذ قرارات سليمة”.
واعتبرت الطبيبة المشاركة في الدراسة آن ليونارد أنّ النسب تشير إلى أنّ “التلوث مازال مسألة تصيب السباحين في بعض الدول الغنية في العالم”.