عقد “لقاء الثلاثاء” جلسة ظهر امس، في دارة الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي في طرابلس، برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، حيث طغى موضوع قانون الانتخابات النيابية المُقَرِّر إجراؤها في 6 أيار 2018 المقبل على اللقاء.
حضر الجلسة المستشار السياسي للرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف، المسوول الإعلامي في “التيار الوطني الحر “-هيئة طرابلس -السيد جميل عبود، ممثل “التحالف المدني الاسلامي” السيد أحمد الأيوبي، وممثل “حركة التوحيد الاسلامي “السيد وضاح شيخ ديب، رئيس “ملتقى طرابلس” النقيب السابق الدكتور نبيل فتال، السياسي السيد رفيق ابي يونس، والدكتور عصمت عويضة، اضافة الى عدد من ممثلي المجتمع المدني وأعضاء سابقين مفي المجلس البلدي، وشخصيات سياسية وأكاديمية.
وخلال اللقاء أشار الدكتور الشريف الى أن القانون الانتخاب الحالي الذي اقرّته الطبقةالسياسية الحاكمة لا يعكس في جوهره الديمقراطية، واصفاً إياه ب “الهجين والمشوّه”.
وأعتبر المجتمعون أنَّ “هذه الانتخابات ستتخذها القوى السياسية محطة لتجديد طواقمها السياسية، وقانون النسبية الذي أُقر قانون لنسبية مشوهة، وتساءلوا عن دور وحقيقة الصوت التفضيلي وأبعاده؟”.
ورأوا أنّ “النسبية المعتمدة في القانون الجديد ما هي الا نسبية مشوهة لانها لا تحقق عدالة التمثيل الصحيحة في الدوائر ال15”.
وطالبوا ب” العودة الى قانون الطائف وتطبيق البند المتعلق بإلغاء الطائفية السياسية”.
وعلى صعيد آخر، ناشد “لقاء الثلاثاء” مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، الدعوة لتنفيذ وقفة تضامنية في دار الإفتاء، يشارك فيها كافة الرؤساء الروحيين تضامناً مع القدس وكنيسة “القيامة”.