ﺩﺍﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ” ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﻋﺰﻣﻪ ﻓﺮﺽ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ” ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺍﻥ ” ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﺗﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﺘﻬﻮﻳﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .”
ﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ : ” ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﺔ ﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﻭﺧﺮﻗﺎ ﻓﺎﺿﺤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺇﻹﻋﻼﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻠﻴﺎﺕ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺛﻨﻴﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻟﻐﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺩﻳﻨﻪ ﺃﻭ ﻣﻌﺘﻘﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺇﻻ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺗﺸﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭﺍ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺸﺠﺐ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻠﻴﺎﺕ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺗﺎﻣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .”
ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻥ ” ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺁﺧﺮ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻹ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻐﻄﺮﺳﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺇﺳﺘﺒﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ” ، ﺩﺍﻋﻴﺔ ” ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺿﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﺇﺟﺒﺎﺭ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﺮﺽ ﺿﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ : ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻏﻼﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻐﻄﺮﺳﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ