والفوبيا الأكثر شيوعاً تسمى “آكروفوبيا” أو رهاب المرتفعات.
الخوف العقلاني من المرتفعات طبيعي عند الكثير من الثدييات، لكن لدى بعض البشر تسبب المرتفعات هلعاً يمنع حتى النظر من النافذة أو استخدام المصاعد التي تطل على مناظر بانورامية.
أما “كلاوستروفوبا” فهو رهاب الأماكن الضيقة. والخوف من الأماكن المغلقة قد يسبب رهاباً من مجرد إغلاق باب مصعد أو غرفة.
ويرجح بعض الخبراء أن الخوف ناتج عن الشعور بأن البقاء في المكان قد يسبب إصابة بالاختناق.
أما “جيرموفوبيا” فهو رهاب الجراثيم، وهو أقرب إلى اضطراب الوسواس القهري الشديد. فيغسل المصاب يديه بكثرة ويركز فيهما بشكل ملفت.
وتصل الفوبيا إلى حد الامتناع عن المصافحة أو لمس أي شيء في أماكن عامة.
و”آيروفوبيا”، أي رهاب الطيران، فتجمع بين رهاب الارتفاعات والأماكن المغلقة. وهناك من وصلت بهم حدة الفوبيا إلى الامتناع كلياً عن السفر.
أما “آراكنوفوبيا”، فهو رهاب العناكب الذي يعتبر من أكثر أنواع فوبيا الحيوانات والحشرات انتشاراً. المصابون بها يعتريهم انهيار أو هلع إذا لمسوا عنكبا.