ﻭﻛﺄﻥ “ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﺩﻭﻧﻲ ” ﺍﻟﻴﻮﻡ “ ﺍﺣﻤﺮّ ﺧﺠﻼ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﺳﻤﻪ ﺑـ “ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ” ﺯﺣﻠﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻴﻪ ﻧَﻈَﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻗﺼﺎﺋﺪ، ﻭﺩﻭّﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻮﻥ ﺃﻟﺤﺎﻧﻬﻢ، ﻭﺗﻠﻮَّﺕ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﻃﺮﺑﺎً ﻷﻧﻐﺎﻡ ﺻﺎﺩﺣﺔ ﻭﻣﻮﺍﻭﻳﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺬﺍ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻴﺎﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺩﻭﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺠﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺃﺩﺑﺎﺀ ﻭﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﻣﻄﺮﺑﻴﻦ، ﻭﻟﺆﻟﺆﺓ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ، ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻨﻜﺴﺔ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ، ﻭﺃﻟﻤﺖ ﺑﻪ “ ﻭﻋﻜﺔ ﺗﻠﻮﺙ ” ، ﻓﺤﻮﻟﺖ ﻣﻴﺎﻩ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺩﺍﻛﻨﺔ، ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﻭﺻﺎﺩﻣﺎ، ﻭﻛﺄﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻧﻮ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ، ﺗﺆﺭﻕ ﺣﺎﺿﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻀﻔﻲ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﺃﻟﻘﺎ ﻭﺗﺴﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻴﺔ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ، ﻭﻣﺆﺷﺮﺍ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺗﻄﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻭﻧﺘﺄﺛﺮ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺻﺤﺘﻨﺎ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺻﻄﺒﻐﺖ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺻﻴﻔﺎ، ﻭﺳﻂ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻄﺤﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺮﺗﻌﺎ ﻟﻠﻮﺣﻮﻝ ﻓﺒﺪﺍ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﻨِّـــﻴﺎ ﻣﻮﺣﻼ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻠﻴﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻭﺑﻌﺪ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻮﻧﺖ ﺑﺎﻟﺘﻠﻮﺙ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﺪﺓ، ﻧﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻲ ﻳﻐﻄﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﺩﻭﻧﻲ !
ﻭﺳﻂ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻫﺬﻩ، ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ، ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻫﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻛﺮﺓ ﺳﻴﺘﻘﺎﺫﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ، ﻟﺘﻀﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻋﺪﺓ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺩﻭﻧﻲ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﻧﻬﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﺁﻏﺎ : ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﻓﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺠﻴﺔ
ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺼﻮﺭ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻟﻤﻮﻗﻌﻨﺎ greenarea.me ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ “ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺼﻴﺪ ” ﻛﻤﺎﻝ ﺁﻏﺎ، ﻭﻟﺪﻯ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ، ﻗﺎﻝ : “ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻭﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻲ ﻓﻘﻂ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺑﺄﻡ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺮﺩﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬﻱ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻭﺃﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺁﻏﺎ : “ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻟﻜﻦ، ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ، ﻓﺜﻤﺔ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ” ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ “ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺃﻭﻟﻲ ” ، ﻭﺗﻤﻨﻰ ﻋﺒﺮ greenarea.me “ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﻓﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺠﻴﺔ ” ، ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺗﺨﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺿﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺯﺣﻠﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ.
ﻗﺪﻳﺢ : ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ، ﺳﻴﻈﻞ ﺃﺑﻨﺎ ﺯﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ، ﺃﻟﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺯﺣﻠﺔ “ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ” ، ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺒﺎﺣﺎ، ﻭﻻ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺃﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻣﻮﻗﻊ greenarea.me ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ﻗﺪﻳﺢ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ “ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ، ﻓﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ .”
ﻭﻗﺎﻝ : “ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ” ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ “ ﺃﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻭﻓﺤﺼﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻭﻣﺼﺪﺭﻩ، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .”
ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺯﺣﻠﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻭﺗﻌﻨﺎﻳﻞ :
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ٢٤ ﺷﺒﺎﻁ ٢٠١٨ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺍﺻﻄﺒﺎﻍ ﻣﻴﺎﻩ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﺩﻭﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ، ﻓﺒﺎﺩﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﺳﻌﺪ ﺯﻏﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﻣﻨﻴﻒ ﺑﺮﻛﺎﺕ . ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻮﺭﺝ ﻋﻘﻞ ﻭﺩﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺣﺰﺭﺗﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺯﺣﻠﺔ ﺑﺸﺨﺺ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﺩﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺃﻭﻓﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ – ﺯﺣﻠﺔ “ ﺟﻮﺭﺝ ﻋﻘﻞ ” ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﺻﻄﺒﺎﻏﻪ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ
ﻭﻗﺪ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﺑﻮ ﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻼﺯﻡ .
ﻭﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺻﺒﻐﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻓﻲ ﺣﺰّﺭﺗﺎ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﺻﻮﻝ .
فاديا جمعة-greenarea.me