كشفت شركة «كات» البريطانية عن أول هاتف ذكي في العالم يمكنه الكشف عن المواد الكيميائية السامة الموجودة في الهواء.
ويمكن للهاتف، الذي يحمل اسم «S61»، الكشف عن وجود المركبات العضوية المتطايرة في الهواء، وهي المركبات التي تنبعث من الدهانات والمذيبات والسجاد والأثاث ومواد التنظيف، وقد أثبتت الدراسات أنها تتسبب في أضرار صحية كبيرة.
وأوضحت الشركة أن الهاتف مزود بجهاز استشعار، صممته شركة «سينسيريون» السويسرية، يمكنه أن يشم رائحة الجسيمات في الغلاف الجوي، ثم يقوم بتنبيه المستخدمين من الملوثات ومساعدتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، فمثلا قد ينصح الهاتف المستخدم بفتح نافذة لتحسين التهوية أو أخذ قسط من الراحة.
ويحتوي الهاتف على كاميرا تصوير حرارية متكاملة، تستخدم الأشعة تحت الحمراء وتسمح برؤية الأماكن الحارة خلال الدخان أو الظلام كما تقوم بقراءة درجات الحرارة، وتساعد المستخدمين على اكتشاف نسبة الرطوبة بالجو، وكذلك فإنها تمكنهم من تحديد مقدار ارتفاع حرارة الأجهزة الكهربائية والدوائر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هاتف «S61» يمكنه قياس المسافات باستخدام أشعة الليزر، وذلك عن طريق إطلاق نبضة ليزر لكي تصل إلى هدف ما فتنعكس منه هذه النبضة إلى جهاز الاستقبال، وتقوم دوائر خاصة بحساب الزمن من لحظة الإطلاق حتى عودة النبضة، وبذلك يتم قياس مسافة هذا الهدف.
ويمتلك الجهاز شاشة كبيرة عالية الدقة بحجم 5.2 بوصة (13 سم) تحميها طبقة من «غوريلا غلاس 5»، وهي طبقة زجاجية مقاومة للخدش والكسر.
وأوضحت «كات» أن هاتف S61 يبلغ سعره 999 دولارا وأنه سوف يكون متاحا للطلب من موقع الشركة وتجار التجزئة في جميع أنحاء العالم في الأشهر القليلة المقبلة.