وقد تزامن ذلك مع تخفيف حاكم ولاية تكساس عقوبة إعدام في حق مدان بالقتل، قبل نحو ساعة من تنفيذها، بعد أن ناشد والده السلطات العفو وحصل على توصية نادرة بالرأفة. ومن المقرر أيضا إعدام مدان بالقتل في ولاية ألاباما.
وكان توماس ويتيكر (38 عاما) قد أدين في تكساس بتدبير مؤامرة على عائلته عام 2003، قتل فيها والدته تريشيا (51 عاما) وشقيقه كيفن (19 عاما)، بينما نجا والده كنت (69 عاما) بعد إصابته برصاصة في الصدر.
إلا أن والده أعلن عفوه عن ابنه، قائلا إن عائلته لا تريد إعدامه. وأضاف في التماس للرأفة تقدم به، أن تنفيذ الحكم سيزيد من ألمه.
وكانت لجنة العفو في تكساس قد أصدرت قرارا بالإجماع، الثلاثاء، يوصي بتخفيف العقوبة لأسباب تستند في معظمها إلى طلب أبيه.
وخفف غريغ أبوت حاكم تكساس، حكم الإعدام إلى السجن المشدد مدى الحياة. وقال أبوت إن عوامل عدة أثرت في قراره هذا من ضمنها رغبة والده وتوصية اللجنة.
ونسبت هيئة العدالة الجنائية بولاية تكساس إلى ويتيكر قوله: “أشعر بالامتنان لهذا القرار، ليس من أجلي وإنما من أجل والدي. أنا أستحق أي عقاب نلته أو سأناله، أما أبي فلم يرتكب خطأ”.
وفي فلوريدا، تم تنفيذ حكم الإعدام في إريك برانتش (47 عاما) بالحقن، لاغتصابه وقتله طالبة جامعية عام 1993، لتكون هذه رابع عملية إعدام تنفذ في الولايات المتحدة هذا العام. وكانت عمليات الإعدام الثلاث السابقة في تكساس.
وفي ألاباما، من المقرر تنفيذ حكم الإعدام في دويل هام (61عاما) لارتكابه جريمة قتل عام 1987.
ويقول فريق الدفاع عن هام، إنه مصاب بورم سرطاني قاتل يتلقى له علاجا وريديا منذ سنوات، إلى جانب كونه مصابا بفيروس التهاب الكبد (سي) وورم في الغدد الليمفاوية لم يتلق علاجا له، مما يجعل أوردته غير مستقرة على النحو الذي يسمح بإعدامه بالحقن.