بدأ مجلس الأمن الدولي، الخميس، عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المأساوية لمنطقة الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، في شهادة من مكتبه في جنيف، إن 80% من سكان الغوطة الشرقية يعانون من نقص الطعام والمياه والكهرباء.
وأعلن أن غارات النظام على الغوطة الشرقية أسقطت 370 قتيلا و1500 جريح.
وأشار إلى أن محاربة الإرهاب ليست مبررا لقتل مئات المدنيين في الغوطة الشرقية.
وفي كلمته، اتهم المندوب الروسي فصائل المعارضة بخرق وقف إطلاق النار وقصف دمشق. وقال إن التركيز على الغوطة الشرقية سمح لقوات التحالف بتسوية مدينة الرقة بالأرض، على حد تعبيره.
وأكد أن الغوطة الشرقية تضم إرهابيين من جبهة النصرة يتحصنون غالبا في المستشفيات، بحسب ما قال في كلمته.
ودعا ممثل الكويت إلى موافقة مجلس الأمن على مشروع القرار المشترك المقدم بالتعاون بين الكويت والسويد، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لمدة شهر للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والدواء.
واعتبرت ممثلة أميركا أن نظام بشار الأسد يشن هجمات بربرية على المدنيين في الغوطة.
وقالت إن واشنطن مستعدة للتصويت لصالح مشروع قرار الهدنة في الغوطة الشرقية.
“حل فرنسي” لإنهاء الأزمة
من جهتها، أعلنت فرنسا أن استمرار أزمة الغوطة قد يشكل مقبرة الأمم المتحدة.
وأضاف المندوب الفرنسي في مجلس الأمن: نحن بحاجة لعملية سياسية ذات مصداقية تنهي الأزمة.
وأعلن المندوب أن بلاده مستعدة لبحث أي تعديلات تقترحها روسيا حول مشروع قرار الهدنة في الغوطة.
وأكد أن فرنسا تدعم مشروع القرار المقترح حول وقف القتال في الغوطة.