دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف تجاه إيران، وذلك بعد نشر تقرير لخبراء دوليين يتهمها بانتهاك الحظر الأممي على إرسال أسلحة إلى اليمن.
واعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان، أنه “حان الوقت لكي يتصرف مجلس الأمن” ضد إيران.
وجاء في التقرير النهائي الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني، أن الخبراء “تعرّفوا على مخلفات صواريخ مرتبطة بتجهيزات عسكرية وآليات عسكرية جوية مسيّرة من منشأ إيراني، أُدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة” عام 2015.
وقالت هيلي في بيانها: “إن هذا التقرير يسلط الضوء على ما ظللنا نقوله طوال أشهر من أن إيران نقلت أسلحة بطريقة غير شرعية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن العديدة”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة ستواصل الحديث علانية عن أفعال إيران الخطيرة، لكن العالم لا يمكنه الاستمرار في السماح لهذه الانتهاكات الصارخة بأن تتواصل دون محاسبة”.
وشددت على ضرورة أن تدرك إيران أن هناك تبعات لتحدي المجتمع الدولي.
وكانت إيران نفت بشدة تسليح الحوثيين، واتهمت سفيرةَ الولايات المتحدة في الأمم المتحدة الشهر الماضي بتقديم أدلة “مزورة” على أن صاروخا أُطلق على الرياض في الرابع من تشرين الثاني كان إيراني الصنع.
بدورها، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة، ان بريطانيا تُشارك الولايات المتحدة مخاوفها في شأن الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدةً انها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد طهران.
وخلال زيارة إلى برلين، قالت ماي إنها أكدت هي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التزامهما بالاتفاق النووي الإيراني وضرورة تطبيقه بالكامل.