ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻝ ” ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ” ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺫﻛﺮﻯ ” ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ” ﻓﻲ ” ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﻳﺲ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ” ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ ﺑﻘﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﺣﻔﻈﻨﺎ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﺣﻔﻈﻨﺎ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻭﻧﻜﺎﺩ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﺴﻰ ﺣﺮﺏ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ . ﻳﺎ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﻣﺴﻴﺮﺗﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻳﻮﻡ ﻣﻀﻰ ﺗﻀﺞ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻣﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ . ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺻﻴﺔ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ، ﻭﻛﻤﺎ ﺻﻨﻌﺘﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻛﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻣﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻜﻢ ﺍﻧﺘﻢ، ﺳﻮﻑ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺤﻔﻆ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ، ﻭﻧﺤﻦ ﺍﺣﻮﺝ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻤﻮﻩ ﻟﻨﺎ، ﻻﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪﻛﻢ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺗﻌﺎﻇﻤﺖ .”
ﺍﺿﺎﻑ : ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ، ﺳﺎﺗﺤﺪﺙ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺻﺮﻋﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺳﺎﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ . ﻓﻔﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻔﺼﻼ، ﻓﺎﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ، ﻓﺎﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ 9 ، ﻭﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻣﻤﻲ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻓﺎﻟﺠﻮﻻﻥ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺍﻫﻢ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ، ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻧﻔﻄﻴﺔ، ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺮﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﻈﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﻢ ﻛﺎﺩﻭﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺳﻴﺒﻴﻌﻮﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﺔ .”
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ” ﻧﺤﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺭﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﻢ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺏ ﻛﺒﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻫﻲ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻜﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻻﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻫﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﺭﺿﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻣﻞ ﻟﻪ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺧﻼﺹ ﻟﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﻋﺪ، ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ 9 ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻨﺰﺍﻉ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻋﻄﺎﺀﻧﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﻨﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ . ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻳﺒﻨﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺗﺒﺪﺍ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﺧﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻧﻪ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ، ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ . ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻣﻮﺣﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻭﻣﻮﺣﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻫﻲ ﺍﻫﻢ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻠﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﻭﺍﻗﺼﺪ ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺠﺪﺩ ﻗﻮﻟﻨﺎ، ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﻠﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺭﺍﺳﺨﺎ، ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﻗﻮﻳﺎﺀ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﺿﻌﻔﺎﺀ، ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﺿﻌﻔﺎﺀ . ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻣﻮﺣﺪﻳﻦ، ﻭﺑﻤﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻧﺤﻦ ﺍﻗﻮﻳﺎﺀ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻔﺎﻭﺽ ﻛﺄﻗﻮﻳﺎﺀ، ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩﻛﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻥ ﺗﻬﺪﺩﻭﻫﺎ،ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻻﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ، ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ . ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ .”
ﻭﺍﺭﺩﻑ : ” ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﻓﻼ ﺗﻌﻮﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺍﻣﻴﺮﻛﻴﺎﺍﻭﺻﻠﺖ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ، ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻨﺘﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﺎﻭﺽ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ، ﺑﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻜﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺍﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﻼﺀﺍﺕ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ . ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻮﺣﺪ ﻭﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺤﻘﻨﺎ ﻭﻗﻮﺗﻨﺎ ﻭﺍﻥ ﻻ ﻧﺨﺪﻉ ﻭﺍﻥ ﻻ ﻧﺆﺧﺬ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻭﻥ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
الرئيسية / جريدة اليوم / ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ : ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻮﺣﺪ ﻭﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺤﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻄﻨﺎ ﻭﻗﻮﺗﻨﺎ ﻭﺍﻻ ﻧﺆﺧﺬ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ