أعلن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، خلال زيارته على رأس وفد من العلماء ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت لقراءة الفاتحة عن روحه، ان الذكرى 13 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري تحل علينا، وهو الذي كان في حياته وبعد استشهاده رمزا لاستقرار لبنان وأمنه ورفاهه”.
وقال: “نشهد للرئيس الشهيد بالصدق والوفاء وهو الشهيد المظلوم، ونحن ندعو له جزاء ما قدم”.
اضاف: “تختلط ذكرياتنا بالدموع ونعود لاستشعار هول الخسارة العاطفية والسياسية والاستراتيجية”.
واكد دريان “ان كل اشتياق إلى شهيد يدخل في الاعتبار معه الإحساس العميق بالقضية العادلة التي مات الشهيد لأجلها، وقضيتك هي الأمانة الوطنية والعربية وإخراج لبنان من نزاعات الماضي”.
وقال: “أردت تجديد الأمل بلبنان وإعداد الشباب للوطن وفي إنشاء البنى التحتية وتجديدها وجمع كل اللبنانيين”، مؤكدا انه “بقدر ما هي سامية القضية التي استشهد لأجلها الرئيس الحريري يصبح مطلب العدالة له ضروريا”.
وأكد ان “كلنا أمل بالله أن يكون هناك عدالة تجاه شخص الرئيس الحريري وتجاه قضيته وتجاهنا نحن، والعدالة هي أكبر من الثأر والانتقام”.
واشار الى “اننا نشتاق إلى أمن وطننا وإلى سلامه، فقد تفاقم الاضطراب من حول لبنان في السنوات الأخيرة”.
واكد اننا “سنبقى مع الرئيس سعد الحريري في عمله من أجل السلام الداخلي ومن أجل النهوض الاقتصادي ومن أجل وقاية لبنان من المشكلات”.