وأخذت الصور التي نشرتها ناسا من على بعد 3.79 مليار ميل عن الأرض، وتظهر بألوان عكسية (مثل الصور السلبية في التصوير الفوتوغرافي).
وكانت مركبة نيو هورايزون مرت في نطاق كوكب بلوتو عام 2015 وأخذت صورا كشفت تفاصيل معقدة عن “حزام كويبر” أكثر مما كان يعتقد العلماء من قبل.
وذهبت أبعد في الفضاء محققة أبعد مسافة تصلها مركبة فضائية في الفضاء الخارجي.
ويشبه حزام كويبر محيط حزام الكويكبات لكنه يقع أبعد كثيرا عن الشمس، ويتكون بالأساس من كواكب قزمية وثلوج متجمدة وليس تكوينات صخرية مثل حزام الكويكبات.
واستخدمت المركبة الفضائية جهاز “مصور الاستطلاع بعيد المدى” (لوري) لالتقاط صور لمكونات حزام كويبر وكويكبات قزمية من زوايا فريدة.
سبق فضائي
واعتبرت ناسا ذلك سبقا في تصوير الفضاء البعيد عن الأرض والشمس، إذ أن مركبة نيو هورايزون ذهبت أبعد كثيرا مما وصل إليه المسابر الفضائي فويجر 1 قبل أن يحول مساره نحو الأرض في 14 فبراير 1990.
وتعد مركبة نيو هورايزون خامس مركبة فضائية من صنع الإنسان تذهب في الفضاء ما بعد الكواكب الخارجية للمجموعة الشمسية.
وفي شهر ديسمبر الماضي أنجزت المركبة مناورة تعديل مسار من على مسافة غير مسبوقة حين وجهها فريق التحكم الأرضي نحو كويكب قزمي تصله في 1 يناير 2019.
ودخلت المركبة حاليا في حالة “بيات شتوي” أو خمول تشغيلي قبل أن يقوم فريق التحكم في ولاية ماريلاند بإعادتها للنشاط في يونيو لإجراء عدد من الفحوص التقنية قبل توجيهها إلى مهمتها المقبلة.