للإسبوع العاشر على التوالي، شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات غضب بعد صلاة الجمعة، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وتزامنت احتجاجات هذا الاسبوع مع احتجاجات شعبية نددت بإستشهاد الشاب الفلسطيني أحمد جرار بنيران الاحتلال.
في الضفة الغربية، اندلعت مواجهات في مواقع متفرقة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الإحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
وفي غزة حيث نظت وقفة تضامنية نصرة لمدينة القدس وسكانها، ووفاء للشاب “أحمد جرار”، جرح عدد من الفلسطينيين في مواجهات اندلعت عند الحدود الشمالية لقطاع غزة واطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
سياسيا، قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو رباعية موسعة لتشمل الصين ودولاً عربية أو على شكل مؤتمر دولي، معتبرا ان هذه الخيارات أفضل من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل، في إشارة الى الولايات المتحدة الاميركية.
في هذا الوقت، غادر وفد من حركة حماس، برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متوجها إلى القاهرة، في إطار جهود استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة.
وفي الجانب الاميركي، طالب الرئيس دونالد ترامب، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بتقديم تنازلات كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.