وفي فيديو قصير على حسابها الرسمي على فيسبوك، توجهت منال صباح الجمعة إلى كل من ساندها خلال الأيام المنصرمة، معربة عن امتنانها وشكرها.
وأكدت أنها ستواصل مسيرتها، مشددة على أنها تؤمن بالسلام وقيم التسامح، كما تؤمن تماماً ببلدها فرنسا، إلا أنها أشارت لما تعرضت له من إساءات وضغوط خلال الأيام الماضية.
كما أوضحت أنها لم تكن تقصد إيذاء أحد، ولهذا قررت ترك البرنامج. وقالت منال في الفيديو: “لقد عشت خلال الأيام الأخيرة أوقاتا صعبة جدا، لم أرغب أن أجرح مشاعر أي شخص، كانت رسالتي هي بث السلام لا إثارة المشاكل”.
وكانت منال تعرضت قبل يومين لسلسلة انتقادات في فرنسا، بعد إعادة نبش تغريدات وتعليقات لها على فيسبوك حول هجوم نيس الذي وقع في يوليو عام 2016، مخلفاً 86 قتيلاً، متهمة الحكومة الفرنسية بالإرهاب، في معرض انتقادها لتعامل الحكومة مع الهجوم المذكور.
كما وصفت في تلك المنشورات التي حذفتها في وقت لاحق، الحكومة الفرنسية بأنها تمثل “الإرهاب الحقيقي”، مشككة بالمعلومات الرسمية المنشورة عن الهجوم.
كذلك نشر ناشطون خصوصاً من الداعمين لليمين المتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورا تظهر مشاركتها عبر “فيسبوك” منشورات للمفكر الإسلامي #طارق_رمضان أو الكوميدي الفرنسي المثير للجدل ديودونيه.
يذكر أن الفتاة العشرينية كانت سحرت لجنة التحكيم في “ذا فويس” كما الجمهور، مساء السبت الماضي، خلال أدائها لأغنية “ليونارد كوهين” الشهيرة “هللويا”، وأرفقتها بمقطع غنائي باللغة العربية بعنوان “يا إلهي”.
في المقابل، أشارت شركة “إي تي في ستوديو فرانس” المنتجة للبرنامج من ناحيتها في بيان عبر موقعها الجمعة إلى أن “الجو بقي ثقيلا رغم تقديم اعتذار صادق”، مضيفة “نأمل أن يسمح قرارها والكلمات التي اختارتها للتعبير عنه بتهدئة التوتر”.
(العربية.نت)