اقيم احتفال في باحة مفرزة الطوارىء في سراي طرابلس، بمناسبة اقتراب اطلاق الخطة الاستراتجية لقوى الامن الداخلي التي ستجعل من مؤسسة قوى الامن الداخلي من اهم المؤسسات الامنية العالمية لجهة مكافحة الجريمة على اختلاف انواعها، اضافة الى ان الخطة تتضمن رؤية مثالية في قيمها واهدافها وهي ستستمر على مدى خمس سنوات.
شارك في الاحتفال قائد سرية طرابلس المقدم عبدالناصر غمراوي، وعدد من عناصر و صباط السرية.
بعد رفع العلم، القى المقدم غمراوي كلمة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، اكد فيها ان مؤسسة قوى الامن الداخلي مرت بحقبات زمنية مختلفة ومتنوعة واثبتت وجودها وفعااليتها وحرصها الدئم على حفظ الامن وتأمين الاستقرار على الاراضي اللبنانية كافة، مشيرا الى ان الخطة شملت جميع متطلبات عناصر قوى الامن الداخلي من اعتدة ووسائل اتصال واسلحة واليات، فضلا عن زيادة عديد العناصر التي تتمتع بالكفاءة والنوعية والتخصصية ومما جاء في نص الكلمة :” إن قوى الأمن التي نفتخر بانتمائنا إليها هي مؤسسة عريقة بتاريخها معروفة بانجازاتها على مدى حقبات مرّت من الزمن ، فهي في عمرها الأقدم بين مؤسسات الدولة وقد جاوز تأسيسها المئة وستة وخمسين عاماً.
وهذا مايحملنا مسؤولية معنوية كبيرة تجاهها سيما وأنها تقوم على كل ضابط ورقيب وفرد منا ونجاحاتها تتوقف على اداء وانتاجية كل واحد منا”.
أضاف:” لقد مرت قوى الأمن الداخلي بحقبات زمنية مختلفة ومتنوعة وأثبتت وجودها وفعاليتها وحرصها الدائم على حفظ الأمن وتأمين الاستقرار على ربوع الوطن كافة، وهذا اوجب علينا تطويرها المستمر لتكون مواكبة للحضارة العالمية ومتماشية مع التقنيات والابتكارات الحديثة التي تدخل في مكافحة الجريمة والارهاب، كما تطلب تطويرها بما يتناسب مع المجتمع الدولي ومرعاة حقوق الانسان والشرطة المجتمعية. فقد عمدنا لوضع خطة استراتيجية حضارية تجعل قوى الأمن الداخلي بين اهم المؤسسات الأمنية العالمية لجهة مكافحة الجريمة على اختلاف أنواعها وخدمتها الشرطية نحو مزيد من الأالحداثة والفعالية وذلك على مدى خمسة سنوات قادمة تتضمن رؤية مثالية في قيمتها وأهدافها”.
تابع:” كلنا يعلم أن دور قوى الأمن الداخلي محوري واساسي في حماية المجتمع ومسؤلياتنا حساسة في هذا الاتجاه.
فنحن وأعني جميعنا كمديرية عامة وقيادات وضباط وعناصر مسؤولون تجاه الوطن والمواطنين ومعنين بالدرجة الاولى في السهر على راحتهم وأمنهم وسلامتهم وعلينا تأدية واجباتنا بتفان ومهنية وحرفية عالية، لكي نكون دائما موضع ثقة الناس والمسنين والرأي العام المحلي والدولي. فلم يعد اي بلد في العالم يعيش بمفرده في ظل الانفتاح العالمي وتواصل الدول والمؤسسات بين بعضها البعض على جميع المستويات وعملنا يجب ان يكون ضمن الخطوط المرسومة لحفظ حقوق الانسان وضمن ممارسات الشرطة المجتمعية التي تؤدي لتحقيق أفضل النتائج لتلبية تطلعات الجهات الحكومية والمدنية والهيئات الرقابية تحت شعار ” خدمة ثقة””.
واعتبر ان ” هذا كله ضمن الخطة الاستراتيجية التي نصبوا الى تحقيقها ونيل أفضل النتائج منها، ونحن قد لحظنا في هذه الخطة جميع المتطلبات المادية والمعنوية والتقنية في قوى الامن الداخلي سواء بما يتعلق بالعتاد من وسائل اتصال واسلحة وآليات وابنية أم بالعديد الذي نسعى الى زيادته معتمدين على النوعية والكفاءة والتحصيصية ونسعى من خلالها الى رفع مستوى الضباط والعناصر، كل في مجال عمله لنصل بالمؤسسة الى المكان المطلوب ونحن أكيدون بانكم حريصون مثلنا على المضي في تطوير المؤسسة فكل منكم هو مستقبل قوى الامن الداخلي”.
وختم :” ندعوكم ان تكونوا على قدر من المسؤولية تجاه تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي سنعلن عن اطلاقها قريبا ولا تترددوا في بذل اي جهود من شأنه تحسين وتطوير المؤسسة التي علينا وعلى عائلاتنا افضالاً كثيرة. وكما عاهدنا المجتمع المدني ” معا نحو مجتمع أكثر أمنا”، نعاهدكم ونطلب منكم بأن نعمل جاهدين لكي نحقق معاً قوى أمن داخلي حديثة ومتطور وفافة وفاعلة. وكل هذا سيصب في مصلحة عائلة كل منا ونحن وعائلاتنا نشكل جزءاً كبيراً من هذا الوطن وكل تطوير وتحسين سينعكس علينا ايجاباً قبل غيرنا، مع امل وامنياتي بان نصل معاً الى وطن اكثر أماناً”.