تحت عنوان “اتفاقية عسكرية روسية ـ لبنانية قريباً تفتح الباب على مرحلة جديدة من العلاقات” كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”: “أعلنت الحكومة الروسية، أمس، توجه موسكو لإبرام اتفاقية تعاون عسكري مع لبنان تشكل إطارا شاملا للتنسيق وإطلاق نشاطات مشتركة في كل المجالات التي تخص المؤسستين العسكريتين في البلدين.
ونشر الموقع الحكومي للوثائق والمعلومات الذي يبث عادة المراسيم والقرارات الرسمية، نص قرار حكومي يمنح وزارة الدفاع الروسية صلاحيات إجراء “المحادثات اللازمة مع الجهات المختصة في الجمهورية اللبنانية لبلورة الصياغة النهائية للاتفاقية”.
ووفقا للقرار، فإن مسودة الوثيقة التي تشكل أساسا للنقاشات بين البلدين عكست أبرز أوجه التعاون العسكري التي ستكون مدرجة في الاتفاقية، وهي تشتمل على تبادل المعلومات حول وسائل الدفاع وتعزيز القدرات في مجالات الأمن الدولي، وتنشيط التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتطوير العمل المشترك في مجالات إعداد الكوادر والتدريبات العسكرية وبناء القوات المسلحة، وتبادل الخبرات المعلوماتية، وإرساء آليات للتعاون بين جيشي البلدين في القطاعات العسكرية بمجالات التعليم والطب والتحليل العلمي والطباعة والرياضة والثقافة، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في مجالات البحث والإنقاذ في البحر، والتعاون ضد القرصنة والنشاط الإرهابي والإجرامي.
وتنص الاتفاقية بشكلها الأولي كما نشرتها الحكومة الروسية، على القيام بزيارات متبادلة للوفود العسكرية من البلدين، وإجراء تدريبات ومناورات مشتركة، وفتح المجال أمام الزيارات المتبادلة للسفن الحربية والطائرات إلى الموانئ البحرية والجوية للبلدين”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.