اعلنت وزارة الدفاع الروسية، العثور على جثة الطيار الروسي الذي اسقطت طائرته السبت في منطقة ادلب السورية بمساعدة الجيش التركي وإعادتها الى روسيا.
وقال الجيش الروسي في بيان: “ان اجهزة الاستخبارات الروسية، بالتعاون مع نظيرتها التركية” عثرت على جثة الطيار الذي قتل في الثالث من شباط بعدما هبط بمظلة في منطقة تسيطر عليها المعارضة السورية، و”قد اعيدت الى روسيا”.
وفي وقت سابق، اعلن الجيش الروسي في بيان منفصل انه طلب مساعدة تركيا لاستعادة “كامل حطام الطائرة “سوخوي 25″ التي اسقطت بصاروخ ارض-جو فوق منطقة ادلب” في شمال غرب سوريا.
واوضح الجيش ان “خبراء وزارة الدفاع يبدون اهتماما خاصا ببقايا محرك الطائرة والاثار التي خلفها الصاروخ” لانه سيسمح بالتعرف “بوضوح” الى النموذج الذي استخدمه مقاتلو المعارضة لاسقاط المقاتلة.
واضاف انه بعد مقتل الطيار الذي اعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “بطلا” على ان يوارى جثمانه الخميس في فورونيج، تسعى موسكو الى “تحديد مكان انتاج (الصاروخ) وكشف قنوات تسليمه في سوريا”.
وقتل الكومندان رومان فيليبوف (33 عاما) في مواجهات على الارض مع مقاتلين من المعارضة السورية بعدما نجح في الهبوط بمظلة من مقاتلته ال”سوخوي 25″. واعلنت هيئة “تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا) مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة.
وبعد مقتله، امر الجيش الروسي طياريه بان يحلقوا على ارتفاع يتجاوز خمسة الاف متر لتجنب الصواريخ ارض-جو، بحسب وسائل الاعلام الروسية.