وتصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان بسبب الخلاف بشأن الجدار وخطط لبنان للتنقيب عن النفط والغاز في مياه بحرية متنازع عليها.
والتقى الطرفان تحت إشراف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في اجتماعهم الثلاثي الدوري في مواقع للأمم المتحدة في منطقة رأس الناقورة الحدودية.
وقال الجيش اللبناني في بيان بعد اجتماع، الاثنين: “عرض الجانب اللبناني مسألة الجدار الذي ينوي العدو الإسرائيلي إقامته على الحدود اللبنانية الفلسطينية، مؤكدا موقف الحكومة اللبنانية الرافض لإنشاء هذا الجدار كونه يمس السيادة اللبنانية، خصوصا وأن هناك أراضي على الخط الأزرق يتحفظ عليها لبنان”.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أثناء حديثه عن النزاع الأسبوع الماضي، جماعة حزب الله المدعومة من إيران بالاستفزاز وقال إن إسرائيل انسحبت إلى الحدود الدولية المعترف بها دوليا مع لبنان وإنها تواجه اعتراضا على جدار “على أرض إسرائيلية”. على حد قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في السابق أن أعمال البناء تتم على أرض “تخضع للسيادة الإسرائيلية”.
من جانبها، ذكرت قوة حفظ السلام في بيان: “تمّ إيلاء هذا الاجتماع الثلاثي اهتماماً كبيراً بسبب الأعمال الهندسية الجارية جنوب الخط الأزرق التي أعلن عنها سابقا الجانب الإسرائيلي”.
وأشار قائد البعثة الميجر جنرال مايكل بيري إلى أنه كانت هناك “فترة من الهدوء النسبي” منذ الاجتماع السابق.
وأضاف: “كان هناك قدر كبير من النشاط على طول الخط الأزرق. وأود أن أنوه بضبط النفس الذي يمارسه الطرفان لناحية تخفيف التوتر والحفاظ على الاستقرار. لا أحد يريد العودة إلى فترة تصعيد التوتر وخرق وقف الأعمال العدائية”.