واعتدى لاري نصار (54 عاماً) على ما لا يقل عن 265 ضحية تم تحديد هويتهن خلال عقدين.
وظهر فيديو لنصار قبيل النطق بحكم الـ175 عاماً، حين بدأت القاضية بالتحدث للمدان بكلمات حادة: “أنت مذنب أليس كذلك؟” فعندما لم يرد، كررت القاضية السؤال: “يا سيد.. هل أنت مذنب؟” فأجاب بأنه قد قدم حجته للاستئناف بالضبط.
وأضافت القاضية: “بقدر ما يشرفني أن أحظى بامتياز سماع شهادة الضحايا الناجين.. يشرفني أن أدينك وأعلن عقوبتك.. لأنك يا سيد لا تستحق أن تخرج من السجن أبداً.. فأنت لا تملك أي مقدرة على التحكم بدوافعك.. وأي مكان ستذهب إليه سيحدث به تدمير.. أرى أنك لا تستوعب بأنك تشكل خطرا.. أنت خطر حقيقي..”.
واستكملت القاضية قائلة: “أنا قاضية أؤمن بإعادة التأهيل وإعطاء الفرص عندما يكون ذلك ممكناً.. لدي الكثير من المحكومين الذين عادوا هنا وأظهروا لي الأمور الجيدة التي فعلوها في حياتهم بعد أن ثبتت التهم عليهم وقضوا مدة المراقبة.. لكن لا أجد ذلك ممكناً معك.. فقد كان قرارك هو إهانة القاصرات والنساء وكان التحرش والتلاعب والإهانات مخططاً لها بدقة بخسة تثير الازدراء.. ليس لدي كلمات لأضيفها لأن الناجيات منك قالوا كل هذا ولا أريد الإعادة”.
وأضافت القاضية: “سيد.. أحكم عليك الآن بالسجن 175 سنة، وهي 2100 شهر.. لقد وقعت للتو ورقة موتك.. أريد الهدوء من الجميع.. لقد استخدمت الأحكام القصوى، فقد أخبرتك أنني لست لطيفة.. شكرا هذا كل شيء”.
وأدت القضية ضد نصار إلى فتح عدة تحقيقات في السبب وراء تقاعس اللجنة الأولمبية الأميركية وجامعة ولاية ميشيغان، حيث كان يعمل نصار، عن التحقيق في شكاوى بشأنه تعود لسنوات. واستقال مسؤولون بارزون من اللجنة وولاية ميشيغان في الأسابيع القليلة الماضية مع تصاعد حدة الغضب من الفضيحة.
ويقضي نصار أيضاً حكما بالسجن لإدانته باتهامات بشأن مواد إباحية متعلقة بالأطفال، وأقر بالذنب في مجموعتين من الاتهامات بالتحرش في مقاطعتي إينجام وإيتون وتعين إصدار الأحكام ضده في كل قضية.