أفادت مصادر في المعارضة السورية للعربية مقتل وجرح حوالي 100 شخص الاثنين في #الغوطة_الشرقية . في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 مدنياً وإصابة العشرات بجروح في قصف جوي عنيف شنته طائرات حربية سورية على مناطق عدة في الغوطة المحاصرة قرب دمشق.
وأضاف أن “عشرات الغارات الجوية استهدفت مناطق عدة في الغوطة الشرقية، متسببة بمقتل 23 مدنياً، بينهم أربعة أطفال”، موضحاً أن تسعة منهم قتلوا في قصف جوي استهدف سوقاً شعبياً في بلدة بيت سوى.
كما قتل في الغارات ذاتها خمسة مدنيين، بينهم عنصر من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في مدينة عربين، وستة آخرين بينهم طفلة في بلدة حزة، فضلاً عن مدنيَيْن في مدينة زملكا وثالث في بلدة حمورية.
وتسببت الغارات باصابة أكثر من 70 شخصاً آخرين بجروح، وفق المرصد الذي رجح ارتفاع الحصيلة نتيجة الاصابات الخطيرة.
وقبل يومين أيضاً قصفت قوات #النظام_السوري عدة مناطقَ في #الغوطة_الشرقية بأكثر من 100 صاروخ وغارة، خاصة بلدتي مسرابا وأوتايا ومدينتي دوما وحرستا، وفقا لما أورد المرصد السوري.
كما ترافق قصف النظام لمناطق الغوطة مع اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والمسلحين الموالين لها، وفصائل المعارضة، في محيط وأطراف مدينة #عربين إثر محاولة النظام التقدم في المنطقة.
يذكر أن #محادثات_فيينا التي اختتمت في 26 من يناير، تطرقت إلى وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية تبدأ صباح اليوم التالي، إلا أن شيئاً من هذا لم يحصل، بعد أن عمدت قوات النظام إلى قصف المنطقة.
وقبيل أسبوع من محادثات فيينا كثف النظام السوري قصفه للغوطة بمؤازرة الطيران الروسي، كما أفيد عن استهداف بغاز الكلور لبعص المناطق.