ووفق ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن هذه التقييمات العسكرية والاستخباراتية من شأنها تكذيب التصريحات الأميركية بخصوص “هزيمة داعش في سوريا”.
وأوضحت الصحيفة أن عددا كبيرا من المقاتلين هربوا من دون قيود إلى جنوب وغرب سوريا عبر خطوط القوات السورية الحكومية، كما ذهب بعضهم إلى الاختباء بالقرب من العاصمة دمشق.
وأوضحت أنهم “ينتظرون حاليا تلقي الأوامر من قادتهم عبر قنوات الاتصال المشفرة”
وتابعت أن هؤلاء المسلحين، وبعضهم يملك خبرة في الأسلحة الكيميائية، سينتقلون إلى تنظيم القاعدة في سوريا.
كما كشفت أن بعض المقاتلين باتوا مستعدين لدفع عشرات الآلاف من الدولارات للمهربين حتى يتمكنوا من النجاة بأنفسهم وهروبهم إلى تركيا، مع هدف نهائي يقضي بالعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وفي سياق متصل، قالت كيرستجن نيلسن، وزيرة الأمن القومي الأميركي، خلال تصريحات أدلت بها في واشنطن الأسبوع الماضي “مقاتلو داعش يفرون من سوريا والعراق”.
وأضافت “يهربون من تحت الأرض وبعدها يتوزعون على ملاذات آمنة قبل العودة إلى بلدانهم”.