فوجئ البريطانيون بامرأة تنشر صورة شخصية لها على “فيسبوك” وتبعث معها برسالة وداع إلى العالم، وبعد ذلك بأيام فارقت الحياة، مع تأكيد الشرطة أن الوفاة لم تكن ناتجة عن قتل أو انتحار وأن لا شبهات تحوم حول وفاتها، ما دفع إلى استنتاج واحد، وهو أن السيدة علمت، أو على الأقل شعرت، بأنها ستموت.
وفي التفاصيل التي نشرتها الصحافة البريطانية واطلعت عليها “العربية.نت” فإن السيدة مولي هورتون البالغة من العمر 22 عاماً أطلت بوجهها على الإنترنت حيث نشرت صورة شخصية لها على “فيسبوك” وكتبت: “تصبح على خير أيها العالم.. أنا ذاهبة”، وبعد ذلك بأيام، وتحديداً يوم الأربعاء الـ31 من يناير/كانون الثاني 2018 عثرت السلطات على جثة السيدة مولي متوفاة.
وقالت الشرطة البريطانية إنه لا توجد أية شبهات حول وفاة مولي ولا تتعامل الشرطة معها على أساس وجود شبهة، وإنه تم تسجيل الوفاة بشكل طبيعي بعد أن تم استدعاء الشرطة إلى المكان بناء على قلق ممن يقدمون الرعاية لهذه السيدة، بحسب ما نقلت جريدة “مترو” على موقعها الإلكتروني.
والسيدة مولي هورتون هي أم لطفلة تُدعى لولي وتبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، وتقيم في بلدة “ميلفورد هافين” بمنطقة “بيمبز” في مقاطعة ويلز غربي بريطانيا.
وقالت ناطقة باسم الشرطة إن الضباط حاولوا الاتصال بمولي بعد أن أبلغ أصدقاء لها عن قلقهم من غيابها، مضيفاً: “بكل أسف وجدنا السيدة البالغة من العمر 22 عاماً متوفاة”.
(العربية.نت)