حاول والد ثلاث فتيات من الضحايا الكثيرات للاري نصار، التهجم على الطبيب السابق للاتحاد الأميركي للجمباز الذي يحاكم بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية، ما أدى إلى تعليق مؤقت للجلسة التي كانت تقام، الجمعة، في مدينة شارلوت بولاية ميشيغن.
فقد اندفع الرجل في اتجاه المتهم وهو يصرخ بعدما سمع شهادات اثنتين من بناته الثلاث بشأن الانتهاكات الجنسية التي تعرضن لها، غير أن الشرطيين طرحوه أرضا قبل التعرض للاري نصار، على ما أظهرت صور بثتها قنوات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.
وحصلت هذه الحادثة بعيد إدلاء ماديسن ولورن مارغرايفز بشهادتيهما عندما بدأ والدهما بالكلام مطالبا بالبقاء لبضع دقائق “في غرفة مغلقة مع هذا الوحش”.
وإثر رفض القاضي هذا الطلب، اندفع الوالد فجأة نحو الطبيب قبل اعتراضه من جانب الشرطيين وطرحه أرضا.
وبدأ الوالد بالصراخ والشتائم مع تقييد الشرطيين يديه بالأصفاد، قبل التوجه إلى المدعية العامة انغيلا بوفيلايتيس “أنتم لم تقاسوا ما عشته”.
وأضاف للشرطيين الذين كانوا يخرجونه من قاعة المحكمة “ماذا كنتم لتفعلوا لو حصل معكم ما حل بي؟”
وقد أخرج المتهم الذي لم ينجح الوالد بلمسه، من قاعة المحكمة مع تعليق الجلسة لعشرين دقيقة.
ويقف #لاري_نصار (54 عاما) وراء أكبر فضيحة جنسية في تاريخ الرياضة الأميركية. وقد اتخذت قضيته منحى جديدا عندما أعلنت القاضية في المحكمة الثالثة التي يمثل أمامها أنه اعتدى على ما لا يقل عن 265 شابة خلال عشرين عاما.
وهو يحاكم منذ الأربعاء أمام محكمة شارلوت في ميشيغن. وقد حكم عليه في إطار محاكمتين سابقتين بمئة سنة في السجن على الأقل بعد إدانته بتهم الاعتداء الجنسي وامتلاك مواد إباحية مرتبطة بأطفال.
ويخوض لاري نصار المحاكمة معترفا بالتهم الثلاث الموجهة إليه بارتكاب انتهاكات جنسية في مركز “تويستارز” للتدريب، ويواجه عقوبة إضافية بالسجن تراوح بين 40 و125 عاما. ويفيد الادعاء أن ما لا يقل عن 65 ضحية مفترضة طلبت الإدلاء بشهادتها.