كشفت صحيفة “الشرق الاوسط” ان مصدر في 8 آذار،حمّل وزير الخارجية جبران باسيل، ومن خلفه رئيس الجمهورية ميشال عون، مسؤولية الأزمة التي حصلت نتيجة تسريب الفيديو، معتبرا أنه “لو عمد عون إلى الاتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري من اليوم الأول كان الموضوع حلّ في لحظة، لكن على العكس من ذلك، بيان عون ساوى خطأ باسيل بخطأ شباب متحمسين”.
ولفت المصدر الى أن “الأمر نفسه يصدق على مرسوم أقدمية الضباط الذي كان في طريقه إلى الحل من خلال المبادرة التي قدّمها برّي، وتبناها رئيس الحكومة سعد الحريري، قبل أن يؤدّي اتصال من جهة إلى إيقافها”، مشيرا الى أن “كل ذلك يدل على التيار الوطني الحر مصرّ على نهجه وهو ما لن نسكت عنه”.
ولفتت مصادر عدة الى أن “ما حصل يخفي في طياته نية لتأجيل هذا الاستحقاق الذي تشير المعطيات الراهنة إلى أنه يسير في طريقه الصحيح ما لم تحصل أي مفاجآت”، بدوره قال مصدر في “فريق 8 آذار أن “ما يقال فوق الطاولة غير ما يقال تحتها، بعيداً عن الإعلام”.