قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن بلاده تعتبر ملاحظات فرنسا عن العملية التركية في سوريا “إهانات”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر تركيا من أن عمليتها ضد الفصائل الكردية في شمال سوريا ينبغي ألا تصبح ذريعة لغزو البلاد، وقال إنه يريد من أنقرة أن تنسق تحركاتها مع حلفائها.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو”، نشرت الأربعاء: “إذا اتضح أن هذه العملية تتخذ منحى غير محاربة خطر الإرهاب المحتمل على الحدود التركية وتتحول إلى عملية غزو فسيمثل هذا مشكلة حقيقية بالنسبة لنا”.
وبدأت تركيا الأسبوع الماضي هجوماً جوياً وبرياً في شمال غرب سوريا مستهدفة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين.
وفتح هذا جبهة قتال جديدة في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات وأضر بالعلاقات مع حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي.
وقال تشاووش أوغلو للصحافيين في أنقرة إن الأمر يتطلب إحياء محادثات جنيف للسلام في سوريا وأن تبدأ حكومة دمشق في التفاوض بعد انعقاد مؤتمر بشأن السلام في سوريا بمنتجع سوتشي في روسيا هذا الأسبوع.