أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب الان عون أنه لا يوجه اتهاما ضد أحد في ما حصل في الحدث.
وقال في حديث للـ”أم تي في” مساء الأمس من الحدث: “كلنا في موقع المسؤولية وفي كل الاحزاب ويجب علينا “ضب الشارع” فهناك أزمة سياسية في البلد.”
واعتبر عون أن ما حصل خطير، وكان يمكن أن يؤدي الى مشكلة أكبر، مضيفاً: ” لا نتحمل بوسطة عين الرمانة تانية، لازم تبقى الأمور بالحد الادنى وبالسياسة…في شارع بيفلت من ايد الكل”.
وشدد عون أنه لا يكفي أن نقول هناك “طابور خامس” افتعل المشكلة، وننفي أننا المسؤولون. وقال: “نحنا مسؤولين عن شارعنا… أنا لحظة لي صار الحادث، بادرت أنا ورئيس البلدية وتحركنا وحكينا مع قيادة الجيش والمخابرات، وجينا على الأرض عم نحاول نهدي الشارع”.
وأردف شارحاً: “ما بدنا نرجع نهيج الشارع أكتر، ويرجع يصير في قتلى… وهذا يحصل في لحظة”.
وطالب عون الجميع بوقف لعبة الشارع، ومعالجة المشاكل السياسية بالسياسة.
ورأى أن الجميع عبّر واعترض ولكن الأمور لا تنتهي أو تحل بالاعتداء، فكرامة رئيس مجلس النواب نبيه بري لا ترد باطلاق النار في الحدث.
وقال: “بالطبع بري لم يرسل بالشباب الى الشارع، هذه تداعيات كلّ التشنج الذي حصل في البلد”.
ودعا عون الى عدم هدم العمل الذي استمر لمدة 12 سنة لبناء أفضل العلاقات مع “اخواننا في الحدث”، مضيفاً: “ويهدم كل ما نفذ في ليلة واحدة وتربّى كل هذه الأحقاد، ويحمل الناس السلاح ضد بعض… البلد لا يحمل ان يتدمر من هذا الأمر”.
وأكد عون أنه من الضروري أن يعلم الجميع أن الناس لا تفكر بالطريقة ذاتها، ولا حتى الشارع…
وشدد على أنه من واجبات الجيش العمل على حل الخلافات وليس الناس، “كل واحد بياخد حقو بايدو”.
وختم: “لا يمكن أن نقول للناس أن يهدؤوا ومن جهة ثانية ندخل الى منزلهم ونطلق النار”.