وقد بثت وكالة الفضاء الأميركية ناسا الصور الأولى لهذا الحدث الفريد من نوعه. وتحدث الظاهرة عندما يجتمع “القمر الأزرق” (البدر الثاني في الشهر التقويمي) مع الخسوف أثناء وجود القمر في أقرب نقطة له من الأرض (الحضيض القمري)، حيث يكون أكثر إشراقا من المعتاد بنسبة 14 في المئة.
وقال باحثو إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا، إن تداخل القمر الأزرق، مع الخسوف، بالتزامن مع وقوع القمر في أقرب موضع للأرض، ظاهرة سماوية ثلاثية لم تحدث منذ عام 1982.
وعادة ما تحدث ظاهرة القمر الأزرق مرة كل عامين ونصف العام تقريبا. وسيكون من الممكن رؤية الخسوف الكلي من غربي الولايات المتحدة وكندا، مروراً بالمحيط الهادئ إلى معظم أنحاء استراليا والصين، إضافة إلى مناطق القطب الشمالي. وسيعطي الخسوف القمر احمراراً في ظاهرة تعرف بالقمر الدموي.