وتقضي الخطة بإجلاء مئات المصابين والمرضى من الغوطة الشرقية ووضع جدول أسبوعي لقوافل المساعدات والتوصل إلى اتفاق مع النظام لتسيير قوافل منتظمة إلى مخيم الركبان، ووضع ترتيبات دائمة مع المنظمات السورية غير الحكومية لتعزيز عملها الإنساني فضلاً عن تمويل خطة استجابة إنسانية لسوريا للعام الحالي بكلفة ثلاثة فاصل خمسة مليار دولار.
لكن الروس حاولوا التخفيف من حدة البيان ما أدى إلى عدم التوصل إلى إجماع بشأن صيغته.
وتوقع دبلوماسيون أن يعود مجلس الأمن إلى مناقشة الخطة وكيفية دعمها في جلسة لاحقة لم يحدد موعدها بعد.
الأمم المتحدة تندد باستهداف المراكز الطبية
من ناحية أخرى نددت الأمم المتحدة بموجة ضربات جوية في الآونة الأخيرة على مراكز طبية في مناطق خاضعة للمعارضة في سوريا منها هجوم أخرج مستشفى يخدم 50 ألف شخص عن العمل.
وأعرب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة عن تخوفه من الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا وهو ما يحرم مئات الآلاف من حقهم الأساسي في الصحة.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفل وأصيب ستة آخرون في ضربتين جويتين على مستشفى عدي بمدينة سراقب.
وأوضحت الأمم المتحدة أن العام الماضي شهد 112 هجوما موثقا على منشآت صحية في سوريا فضلا عن 13 هجوما على الأقل حتى الآن خلال 2018.