استقبل متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين المطران إدوار ضاهر النائب إيلي ماروني يرافقه رئيس إقليم طرابلس في حزب الكتائب ميشال خوري، والمرشح عن دائرة عكار محمد كنج دندشي، بحضور الدكتور بدر حسون رئيس مجلس إدارة قرية بدر حسون البيئية في ضهر العين برفقة نجليه أحمد وأمير حسون.
وأدلى النائب ماروني بتصريح قال فيه: جئنا لننال بركة سيدن المطران إدوار ضاهر الذي نعتبره راعينا في زحلة كما هو راعينا في طرابلس لأننا وإياه واحد، حيث كنّا في زيارة بيت الكتائب في طرابلس وإلتقينا الرفاق لنقول لهم مب وك العودة إلى بيت الحزب ، هذه العودة التي تؤكد هدفنا من تفعيل التعايش والوحدة الإسلامية المسيحية لأن إفتتاح بيت الكتائب بطرابلس وإفتتاح مراكز لأحزاب أخرى بزحلة هو تأكيد أن لبنان لنا جميعا ولبنان سيبقى حيا بهذه الوحدة الوطنية.
وتابع: تتخلل زيارتنا إلى طرابلس جولة في القرية البيئية التي هي معلم سياحي بيئي نفخر به ونفتخر بأن يكون عندنا مثل هذا المعلم والذي هو بإدارة الدكتور بدر حسون الذي إستطاع تحويل هذه المنطقة إلى معلم سياحي حقيقي للأجانب وللعرب كما هو للبنانيين وهي مناسبة لنؤكد ان لبنان بلد سياحي بإمتياز وليبقى كذلك هو بحاجة لأمن ممسوك وليس “فلتان” كما رأيناه في الأيام الماضية، البلد بحاجة لإستقرار سياسي وليس مثل البلبلة السياسية وال” مسخرة” التي رايناها في الأيام الماضية.
وتابع: نحن نتمنى على المسؤولين أن يستخدموا الصابون من معمل بدر حسون ليغسلوا ضمائرهم وقلوبهم وأن يعوا ان هذا البلد ليس هناك بديل عنه و إذا إسامرينا كذلك وكما نعالج ملفات النازحين السوريين سنصبح حتما نازحين في خيمة ما ودولة ما، ونحن ندعو للتمسك بسيادة لبنان وبإستقراره وبكرامة اللبنانيين وبسياحتنا وبدورنا والحفاظ على مقاماتنا السياسية والدينية لأنه إذا هشّمنا بعضنا البعض لن يكون هناك أحد في العالم يحترمنا.
وقال: اعتذر من الرئيس الألماني الذي كان يقوم بزيارة هي الأولى لرئيس ألماني إلى لبنان منذ 140 سنة و” طلعت ” بوجهه هذه الهمجية التي رأيناها في الأيام الماضية.
من جهته قال المطران ضاهر: نحن نرحب بمعالي الوزير ماروني وبزيارته التي نلمس فيها كل محبة وإحترام سيما وأنه كلما أتى إلى طرابلس يفكر فينا ،وهذا محط تقدير وصداقة وقد عشنا بزحلة زمنا جميلا ونتمنى كل الخير لمعاليه ولكل الخيرين ليبقى هذا الزمن الجميل.