جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / … عن تفاصيل لقاء الرئيس عون والرئيس الالماني في بعبدا
30-01-18-4AounAlmaniA

… عن تفاصيل لقاء الرئيس عون والرئيس الالماني في بعبدا

قواسم مشتركة عديدة بين لبنان وألمانيا، أظهرتها الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير للبنان، والتي تستمر حتى صباح الغد، واستهلها أمس بلقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا. وتظهّرت هذه القواسم في دعم ألمانيا لحكومة لبنان واستمرار الاستقرار الداخلي، وللجهود الدولية لإيجاد حل لملف النازحين السوريين تحت مظلة الأمم المتحدة، والعمل على إنجاح المؤتمرات الثلاثة التي ستقام لدعم الجيش اللبناني (في روما) ومؤتمر “سيدر” لدعم الاقتصاد اللبناني (في باريس) ومؤتمر النازحين (في بروكسل).

الطابع الخاص للزيارة بدا أيضاً خلال المحادثات الثنائية والموسعة التي عقدت بين الجانبين اللبناني والألماني، فبالإضافة إلى أنها الزيارة الأولى لرئيس ألماني منذ 120 عاماً، الا أن ذلك لم يمنع من أن يكون الرئيس الألماني من المتابعين للشأن اللبناني في أكثر من “محطة صعبة”، ومنها حرب تموز 2006، كما أوضحت مصادر بعبدا لـ “المستقبل”، مشيرة إلى أن “الرئيس شتاينماير نوه خلال المحادثات بالجهد الذي بذله الرئيس عون خلال الأزمة الحكومية الاخيرة، قائلاً: أرفع قبعتي لأنكم تصرفتم بحكمة ومسؤولية. كما أكد مشاركة ألمانيا في الجهود الدولية لدعم لبنان واستقراره، وأنها ستحث الدول المانحة على المشاركة وتقديم العون اللازم في المؤتمرات الثلاثة المزمع عقدها من أجل لبنان. وفي ما خص الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان، اعتبر أن من مصلحة الجميع المحافظة على الإستقرار، كما أكد ضرورة الإسراع في حل الأزمة السورية والتقاء جميع الاطراف المؤثرة في هذه الازمة، لا سيما الولايات المتحدة الاميركية وروسيا، من دون أن يبدي تخوفه من حصول تباين بين مؤتمري جينيف وسوتشي”.

ولفتت المصادر إلى أن “رئيس الجمهورية شكر شتاينماير على تحمل ألمانيا مسؤولياتها في دعم إستقلال لبنان والمشاركة في القوة البحرية لليونيفيل، وشرح بالتفصيل معاناة النازحين في لبنان والعبء الذي يلقيه هذا الملف على الوضع الاقتصادي والاجتماعي فيه، داعياً ألمانيا إلى أن تكون داعمة للبنان في المؤتمرات الدولية التي ستعقد. وأشار إلى ضرورة أن تلعب الامم المتحدة دوراً لمنع إسرائيل من الاعتداء على الأراضي اللبنانية في الجنوب وخروقاتها للقرار 1701”.
“المستقبل”