نظمت جمعية “انماء طرابلس والميناء” بالتعاون مع نادي ” بوشيدو دوجو” وتكريما لشهداء الجيش اللبناني من ابناء الميناء عرضا رياضيا في فنون القتال تحت عنوان ” في ضمير ابناء الميناء، في مقر النادي في ميناء طرابلس.
الاحتفال حضره رئيس ومؤسس الجمعية انطوان حبيب، النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، نائب رئيس بلدية الميناء الدكتور ميشال فلاح، مدير ثانوية بكفتين بشارة حبيب، رئيس النادي حنا روادي وحشد كبير من ابناء الميناء ورياضيين.
بداية النشيد الوطني، ثم القى حبيب كلمة رحب فيها بالحضور والرياضيين، واثنى على العرض المميز الذي قام به الرياضييون في فنون القتال الكاراتيه، وقال:” هدفنا في الجمعية المساهمة والوقوف الى جانب كل الرياضيين، والوقوف ايضا الى جانب اي نشاط بيئي او اجتماعي يساهم في دعم ابنائنا في مدينتي الميناء وطرابلس.
اضاف:” الرياضة على انواعها هي الرقي والتطور واساس الشباب والشابات والمجتمعات، ولن نألو جهدا في دعم الرياضة على انواعها لترتقي الى الافضل والى مستويات عالمية، وبالمناسبة احي رئيس النادي البطل حنا روادي وفريق عمله والرياضيين على الجهود التي بذلت على مرور السنين للوصول بهذا الصرح الى مستويات متقدمة في فنون القتال خاصة في مجال التنظيم المميز والتطور اللافت.
بشارة حبيب القى كلمة باسم الجمعية قال فيها:”جمعية انماء طرابلس والميناء بشخص رئيسها ومؤسسها الاستاذ انطوان حبيب وباسم جميع اعضائها نرحب بكم في ربوع نادي “بوشيدو دوجو” ونتمنى لكم باسم رئيس هذا النادي الرياضي العريق الصديق حنا اروادي وباسم جميع الاعضاء ان تستمتعوا بالعروض الفنية في الرياضيات القتالية التي ستشاهدونها الآن والتي سيحيها لنا ابطال هواة ومحترفون من ابناء الميناء والجوار، فالرياضة، على اختلاف انواعها تتكانف الجهود وتتوحد الرؤى وتتهذب النفوس.
اضاف:” جمعية انماء طرابلس والميناء أبت منذ تأسيسها على الاهتمام بانماء الحجر والبشر على كافة الاصعدة الثقافية والفنية والتربوية والاجتماعية والرياضية والسياحية وغيرها. ولعل الرياضة هي من اهم اوجه التنمية البشرية لانها فن مرئي وتشكيلي يتم من خلاله التعبير عن الاحاسيسوالافكار من خلال الحركات والتحركات.
فالرياضة تمكنك من اكتشاف الحالات النفسية والتعرف على الطاقات الشخصية وتفريغ الطاقات الجسدية السلبية والايجابيةوتنمية المخيلة الابداعية.
وتابع:” وهذه الهواية لا تقتصر على الاطفال فقط، بل تطال الكائنات البشرية على اختلاف اعمارها لانها تحمل العديد من الفوائد الصحية بدءا من تخفيف التوتر الى الابتعاد عن استهلاكات العالم الخارجي، الى المساعدة على التأمل للتخلص من مشاكل الحياة اليومية.
ووامام كل هذه الايجابيات، تشكر جمعية انماء طرابلس والميناء جميع الحاضرين الذي لبوا دعوتها للمشاركة في هذا الحفل الرياضي تكريما لشهداء الجيش اللبناني الابرار من ابناء مدينة الميناء وكل الاراضي اللبنانية الذين بذلوا اغلى الاثمان في سبيل الحفاظ على سيادو وحرية واستقلال البلاد سائلة الله تعالى ان يجعل مثواهم الجنة وان يسكنهم في فسيح جنانه مع الاحياء والصديقين.
وختم:” شكرا لحضوركم، كما اني باسم رئيس جمعية انماء طرابلس والميناء الاستاذ انطوان حبيب اشكر كل الجنود المجهولين الذين ساهموا في انجاح هذا الاحتفال وما اكثرهم كما اننا نرفع الدعاء بالتوفيق لجميع قادة وضباط وافراد المؤسسة العسكرية التي هي مدرسة الشرف والتضحية والوفاء والسلام.
بدوره اثنى الدكتور علوش على جهود الرياضيين وقال :” يهمني ان اشكر الصديق انطوان حبيب على هذه المبادرة و المدرب البطل حنا روادي صديق العمر منذ اكثر من 42 سنة على هذه المبادرة الجميلة، ونقف بكل احترام له وللمشاركين في هذا الاحتفال المشوق.
اضاف:” لولا المؤسسة العسكرية وتضحيات الجيش اللبناني ولولا القوى الامنية الموجودة على الاراضي اللبناني لما كان استمر لبنان، ونشعر جميعا بالامن والاستقرار، ونحن كلبنانيين وسياسيين ندين ببقاء هذا الوطن لهذه المؤسسة التي اعطت الامل لاولادنا لكي يتمكنوا من حضور التمارين والمنافسة في المباريات العربية والدولية.
وختم:” الامر الوحيد الذي يجب ان يقوم به اطفالنا وشبابنا وشاباتنا هو الشكر والامتنان لشهدائنا في الجيش ولهذه المؤسسة التي بذلت كل التضحيات من اجل ان نبقى، ويبقى وطننا وطن السلام والعيش المشترك.
بدوره الدكتور فلاح قال:” لولا وجود هذه المؤسسة العسكرية لما كنا موجودين بكل المؤسسات الاجتماعية والتربوية، واشكر هذه المؤسسة على تضحياتها، كما نشكر الاستاذ حنا على هذه المبادرة لتكريم الجيش اللبناني، وباسم البلدية اقول ان الوطن لا يتطور ويتقدم الا بدعم الرياضة والرياضيين.
وختم:” نحن كبلدية نشدد على دعم كل الاندية الرياضية الموجودة في الميناء ودعم كل الانشطة على انواعها،واجدد شكري للجميع على هذه المبادرة الطيبة .
وفي الختام الاحتفال قدم حبيب درعا تقديريا للدكتور علوش، ثم اقيم حفل كوكتيل على شرف المشاركين والحضور.