وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي مقتضب مساء الجمعة إنه رفع تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ضمنه نتائج المباحثات التي اجراها على انفراد مع كل من ممثلي الحكومة السورية وممثلي المعارضة.
وشدد على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 والالتزام بالعملية السياسية التي يجب أن تشمل الجميع من ممثلي النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني وزعماء العشائر السورية ليكون التمثيل متكافئا داخل اللجنة الدستورية التي ستقود العملية السياسية.
وبشأن مشاركة الأمم المتحدة في مؤتمر سوتشي قال دي ميستورا أن الأمين العام هو وحده من سيقرر مشاركة المنظمة الدولية في المؤتمر من عدمها.
وكان ممثل الحكومة السورية بشار الجعفري قال في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه بالمبعوث الدولي ان الورقة المقدمة من الدول الخمس “لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به” واصفا الوثيقة بأنها “كوميديا سوداء ومحاولة جديدة للتآمر على الشعب السوري وبالتالي فهي مرفوضة”.
وفي سياق متصل نشرت المعارضة السورية بيانا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة أعلنت فيه مقاطعتها لمؤتمر سوتشي.
وبحسب وكالة “كونا”، أجمع محللون سياسيون في فيينا على ان الجولة التاسعة من المباحثات بين الاطراف المتنازعة في سوريا التي انعقدت يومي الخميس والجمعة الماضيين لم تخرج بنتيجة ملموسة بل ان مقاطعة المعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر (سوتشي) وعدم وضوح موقف الأمم المتحدة من هذا المؤتمر يشيران الى فشل مباحثات فيينا رغم عدم الاعلان رسميا عن ذلك من قبل دي مستورا.