وذكرت وسائل إعلام محلية في كوريا الشمالية، أن بيونغيانغ ستواجه كل التحديات لأجل إعادة”توحيد شبه الجزيرة الكورية”.

وحثت بيونغيانغ، الكوريين على إحراز “اختراق” لأجل إعادة التوحيد دون مساعدة من الدول الأجنبية، وفق ما نقلت “سكاي نيوز”.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، أن التوتر العسكري كان العائق الأبرز أمام تحسين العلاقات بين الكوريين.

وأضافت أن المناورات العسكرية مع قوى خارجية في إشارة إلى تدريبات كوريا الجنوبية مع الجيش الأميركي، لم تكن عاملا مساعدا.

وتأتي اللهجة الودية لبيونغيانغ تجاه سيول، تزامنا مع عبور فريق كوريا الشمالية للهوكي الحدود إلى كوريا الجنوبية، وسيشكل لاعبو الفريق مع نظرائهم في كوريا الجنوبية فريقا موحدا لأول مرة، ينتظر أن يخوض مبارياته في الألعاب الأولمبية الشتوية.

وسيسير لاعبو كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية تحت علم واحد جرى رفع في آخر مرة سنة 2006، في الألعاب الأولمبية الشتوية بإيطاليا.

وزاد التوتر العسكري بشكل لافت، في شبه الجزيرة الكورية، خلال الأعوام الأخيرة، إذ تبدي بيونغيانغ تشبثا ببرنامجها النووي والصاروخي فيما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده ستتعامل بصرامة مع كوريا الشمالية.

يشار إلى أن الكوريتين انفصلا خلال الحرب العالمية الثانية بعد نهاية السيطرة اليابانية على شبه الجزيرة عام 1945.