فقد تصاعدت الأحداث خلال الأيام القليلة الماضية بشكل مفاجئ، وبات من كان يُعتقد أنهما منافسان للرئيس في الانتخابات، خارج السباق رسميا.
واستبعدت السلطات المرشح المحتمل السابق سامي عنان، بسبب ارتكابه “مخالفات قانونية” كونه عسكريا، فيما آثر المحامي والحقوقي خالد علي الانسحاب.
ولم تتلق هيئة الانتخابات المصرية أي طلبات ترشح، سوى طلب السيسي الذي تقدم بأوراقه الرسمية، الأربعاء.
وفي ظل هذه المستجدات، تتزايد احتمالات أن يخوض السيسي الانتخابات منفردا، حيث إنه من الصعب جمع التوكيلات المطلوبة لمرشح جديد خلال المهلة المحددة للتقدم للانتخابات، التي تنتهي الاثنين المقبل، 29 يناير.
فماذا لو ترشح شخص واحد للانتخابات الرئاسية المصرية منفردا؟
يجيز الدستور المصري إجراء الاقتراع حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد، أو لم يتبق سواه بسبب تنازل بقية المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه في حال حصل على 5 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين.
وفي حال عدم تحقيقه النسبة المطلوبة، تجرى انتخابات أخرى خلال 15 يوما من تاريخ إعلان النتيجة.