كتبت صونيا رزق في صحيفة “الديار”: تقول مصادر مقربة من “تيار المستقبل” أنّ صقور الرئيس سعد الحريري تبلّغوا بعدم نيته لترشيحهم من جديد الى الانتخابات النيابية المرتقبة، وفي طليعتهم الرئيس فؤاد السنيورة ما يعني إخراجه من المجلس النيابي ومن رئاسة كتلة المستقبل ايضاً، مع قول الحريري بأن السنيورة لم يعد يمثل تطلعات أهالي صيدا وفق إحصاء وصله قبل فترة.
في غضون ذلك تشير المصادر الوافرة من صيدا بأن إمكانية إستبدال السنيورة واردة جداً عبر ترشيح منسّق عام صيدا والجنوب في التيار ناصر حمود، في حين يبرز صمت السنيورة بقوة وكأنه يحضّر لشيء ما وفق مصادر صيداوية أي كأنه يريد ردّ الصاع صاعين، وهو متكتم جداً حول الإحتمالات التي قد يلجأ اليها لمواجهة الحريري وإتّباعه سياسة عدم المبادرة الى فتح المعركة على رئيس الحكومة، وهذا ما يراهن عليه السنيورة لإستعطاف مناصري تيار المستقبل نتيجة قرار إقصائه بعد كل تلك السنوات التي عمل فيها داخل التيار اي منذ أن كان مستشاراً لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وتتابع المصادر بأن النائب عقاب صقر بات مرفوضاً منذ فترة طويلة، خصوصاً منذ الاشكال بينه ومدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري على خلفية تصريحاته إزاء حوادث عرسال، وتبعه عدم رغبة بترشيحه لان تصريحاته “خربت الدنيا” وفق ما ينقل عنه رفاقه الحمائم.
وتلفت المصادر عينها الى ان النائب احمد فتفت لن يكون مرشحاً على لائحة المستقبل، بل سيكون هنالك “رفيقًا في التيار” كبديل عنه في منطقة الضنية.
وعلى خط النائب خالد الضاهر فترشيحه مؤكد خارج التيار المستقبلي خصوصاً منذ إستقالة الحريري، في ظل معلومات شمالية بأن الضاهر يحضّر لائحة قوية في عكار مع النائب معين المرعبي، على الرغم من ان الأخير لم يحسم أمره بشكل نهائي بعد، وتشمل اللائحة المذكورة القوى الإسلامية المتشددة في منطقة عكار.
(صونيا رزق – الديار)